|
نيويورك - الرياض - واس
أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمس اتصالا هاتفيا بأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية أعرب خلاله -حفظه الله- عن عزائه ومواساته لفخامته في ضحايا حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الإسكندرية، سائلاً المولى سبحانه أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وعبر خادم الحرمين الشريفين عن شجب المملكة واستنكارها لهذه الأعمال الإرهابية مؤكداً وقوف المملكة قلباً وقالباً مع جمهورية مصر العربية ضد الإرهاب . وكان خادم الحرمين الشريفين قد بعث برقية لأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية أعرب فيها عن بالغ الأسى بنبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الإسكندرية، وما نتج عنه من قتلى ومصابين. وقال الملك المفدى في برقيته لفخامة الرئيس مبارك: «إنني إذ أعرب لفخامتكم عن شجبنا واستنكارنا الشديدين لهذه الأعمال الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب مصر الشقيق، داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ورضوانه، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وشعب مصر الشقيق من كل سوء». كما بعث نائب خادم الحرمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود برقية شجب واستنكار مماثلة.
"طالع محليات"