الدمام -هيا العبيد

كشفت أخصائية اجتماعية عن أن 70% من الفتيات اللاتي يتعرضن للتحرش الجنسي يرفضن الإبلاغ أو الذهاب لدور الحماية الاجتماعية أو الاتصال بالخط الساخن خوفا من الفضيحة والعار.

وأوضحت الاخصائية نهلة المهنا لـ»الجزيرة» أن نسبة الطالبات اللائي يتعرضن للاعتداء الجنسي من قبل محارمهم، مثل الأب أو الأخ أو الخال يشكلن نسبة 50% بالرغم من حملات التوعوية التي تقام داخل المدارس، إلا أن خوف الأمهات من المشاكل الزوجية والطلاق يمنعهن من الذهاب للجهات المختصة، مما تسبب في إصابة الطالبات بالمعاناة النفسية والاجتماعية نتيجة للضغوط عليهن من قبل الأمهات وأثر ذلك على حياتهن الدراسية.

وأشارت إلى أن نسبة التعرض للعنف النفسي بين الطالبات تشكل 90% من خلال الضرب والسب والشتم والحبس والبصق، وعزت أسباب انتشار العنف وسط الأسرة إلى سوء التنشئة وعدم وجود التوعية الاجتماعية، مؤكدة أن 80% من المشاكل داخل أسوار المدارس يتسبب فيها الطلاق، وفقدان الحنان العاطفي.

ودعت إلى ضرورة إعطاء المرشدات الطلابيات القائمات على متابعة حالات الطالبات المعنفات الصلاحية في الإبلاغ عن العنف داخل الأسرة من خلال التنسيق مع الجهات المختصة للحد والقضاء هذه المشاكل بين الطالبات.