أن تسعد العيون المترقبة بإطلالة قائد الأمة وهو يخرج من المستشفى فتلك صورة تعادل ملايين الصور التي تحلم العيون أن تراها. نعم إنه القائد المحب والإنسان الرمز خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز الذي يمشي خطواته الأولى على طريق الصحة والسلامة بعد أن قطع آلاف الخطوات على طريق الخير والإخلاص وإنكار الذات من أجل شعبه وأمته.. إنها الخطوات الغالية المحفوفة بالدعوات الصادقة من القلوب المتلهفة لسماع ما يطمئنها على سلامته وعافيته حفظه الله.
إنه تلاحم القيادة بالرعية حيث يتواضع القائد ببساطته غير المفتعلة ليرتفع المواطن إلى قمة المجد ويحس أن ألم قائده - سلمه الله - قد تسرب إلى كل المواطنين كما تسرب همهم إلى قلب قائدهم وأقلقه عناؤهم وسعى جاهداً لإزالته وتضرعهم إلى الله أن يرده إليهم سالماً معافى اللهم آمين.
وقفة: (شعور مواطن):
يا سيدي بقلوبنا ندعي لك
الله لا يحرمك ما يدعى لك
بإحساسنا لك فوق ما نبدي لك
يابوي عد طيب لكل عيالك