القاهرة - نهى سلطان - سجى عارف
بحث صاحب السمو الأمير تركي بن محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية مع وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط في القاهرة أمس الأحد قضايا العمل الإسلامي المشترك والموضوعات الإقليميمة والدولية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكي بأن مصر والسعودية حريصتان على التشاور دائما في شتى الموضوعات الإقليمية والدولية وأن مصر حالياً في إطار الإعداد للقمة الإسلامية القادمة التي تستضيفها في شرم الشيخ وتترأسها، بعد ذلك تقوم بالتنسيق مع عدد من الدول الإسلامية الفاعلة والمهتمة بتفعيل العمل الإسلامي المشترك ودفعه إلى الأمام.
وأضاف المتحدث الرسمي: إن اللقاء تناول كذلك عرضا لرؤية الجانبين لأهم الموضوعات المطروحة على أجندة منظمة المؤتمر الإسلامي في المرحلة الحالية كظاهرة الإسلاموفوبيا وكيفية التصدي لها ومكافحة كافة أشكال التمييز ضد الأقليات المسلمة وإزدراء الأديان بصفة عامة.