كرّمت الهيئة العامة للسياحة والآثار مجموعة الحكير للسياحة والتنمية، باعتبارها إحدى الشركات الوطنية العاملة في مجال السياحة، وذلك في لقاء الهيئة السنوي الأخير الذي استعرضت فيه تقرير أدائها عن العام الماضي ومشاريع العام الجديد، وكان المتحدث الرئيس فيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، واستضافه قصر الثقافة بحي السفارات مؤخراً.وثمّن عبد المحسن الحكير رئيس مجموعة الحكير للسياحة والتنمية هذا التكريم، مشيداً بالجهود الخلاّقة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، في قيادة قاطرة التنمية السياحية الشاملة في المملكة، وفي تقديم الدعم الكامل للقطاعين العام والأهلي للإسهام في إنجاح منظومة السياحة بالمملكة، قائلاً: ‹›إن تكريمي من قِبل الهيئة هو تشريف من الأمير سلطان بن سلمان لي وأشكره على هذا كثيراً››.وذكر أن الأنظمة التي سنّتها الهيئة العامة على مدار السنوات الأخيرة كان لها دورها في تطوير أنشطة السياحة، ورفع نسبة نموها في المملكة، بما لها من تأثير قوي في الارتقاء بمستوى المنتج السياحي السعودي، وتنظيم حركة السياحة وآليات النهوض بها وتطوير البيئة السياحية في المملكة.وأبان الحكير أنه يسعد بخدمة الهيئة ودعمها في أي مجال من المجالات، كاشفاً أنها تُعد من الجهات المتميزة في مبادراتها، حيث تستعين بأهل الاختصاص في الأنشطة التي تتولاها.وكشف عن أن مجموعة الحكير للسياحة والتنمية تطبق حالياً خطة للتوسع السياحي والترفيهي التي تأتي امتداداً للنجاحات التي تحققها المجموعة، في إطار سعيها الدائم لتعميق دورها الرائد في مجال السياحة والترفيه، وزيادة إمكانية المجموعة لمواصلة مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني، خصوصاً بعدما أصبحت صناعة السياحة إحدى الدعائم الأساسية في ظل النهضة الاقتصادية التي تعيشها المملكة اليوم.وأضاف أن السوق السعودية تحتاج خلال السنوات العشر المقبلة، إلى العديد من الفنادق والمراكز الترفيهية وإلى دعم سياحة الزيارة والتسوق، من خلال إطلاق العديد من المراكز التجارية الضخمة، وذلك لمواجهة النمو السكاني والتوسع العمراني المصاحب لهذا النمو المتسارع.