تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسة الأمس

لا تزال البيوع الخفية في سابك تضغط على السوق حيث نلاحظ أن المؤشر العام يرتفع ويسجل رقما جديدا في خانة 6600 نقطة لكن دون ترجمة كمية في أحجام التداول حيث الكميات تتناقص وتسير بشكل عكسي هذا يظهر أن عزوم الشراء مستمرة بالترهل مع ظهور أماكن بيعية في أسهم قيادية أبرزها سابك التي لا زالت تلف حول منطقة تمتد من 104 إلى 106 ريالات داخل مسار جانبي، ولا يوجد من عوامل مؤثرة في السوق سوى ترقب النتائج المالية للشركات المدرجة، وبناء على أرقام السوق للربع الثالث فقد تم رصد المنطقة العادلة للسوق وهي قريبة من 6700 نقطة ويمكن أن يتوقف الصعود قبلها وبدء جني أرباح لأنه يرجح بشكل كبير أن تكون النتائج المالية للربع الرابع قريبة جداً من توقعات صانع السوق وبالتالي قد نرى إعادة تبديل للمراكز خلال الموسم، وبإغلاق السوق عند 6656 نقطة يكون الاتجاه الحالي هو الجانبي أما العزم فهو متوسط.

جلسة اليوم

أبرز ما يمكن التفاؤل به هو نمو محفظة القروض لكبرى البنوك مع احتمال أن تكون سنة 2010م قد تم حسم جزء كبير جداً من مخصصات خسائر الائتمان، لكن من الضروري جداً بدء جني الأرباح إلى 6450 نقطة حتى يتمكن السوق من تفتيت المقاومة 6767 نقطة وصولا إلى 7000 نقطة وجني الأرباح يرجح أن يكون بفعل سابك والعودة لحاجز 7000 نقطة بفعل القوة المدفونة في البنوك، وبعد دمج حركة التداول لآخر 27 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6620 نقطة ضمن جلسة لجني الأرباح.