لم تقف مآسي فطماء عن حد طلاقها من زوجها الذي ترك لها خمسة أطفال تواجه معهم الفقر والحاجة ومتطلبات الحياة، حيث أصيبت مؤخراً بشلل نصفي نتيجة لحادث مروري ألزمها الكرسي المتحرك لتتحول من رعاية أطفالها إلى طلب الرعاية والعون منهم مما أقعدهم في المنزل وحرمهم الالتحاق بالمدارس بعد أن أصبحوا ملزمين بالتعاقب على رعايتها.
فطماء أصيبت أيضاً بجلطة في الدم نتيجة لعدم حركتها ما جعلها تبحث عن علاج بديل بعد أن وقف الطب عاجزاً عن حالتها المستعصية إلا أن هذا الطب البديل سيكلفها خمسة وأربعين ألف ريال وذلك عن طريق أحد المراكز المتخصصة في الهند وفقاً للتقارير المرفقة وهذا المبلغ تعجز بالطبع عن تأمينه حيث لا يكاد يكفي مئونة بيتها وأطفالها ما يصلها من الجمعية الخيرية مما جعلها توجه نداء عبر «جزيرة الإنسانية» لأهل الخير للوقوف معها ومع أطفالها الصغار وتبني علاجها وتأمين حياة كريمة لها ولأسرتها.