عنيزة - فوزية النعيم
لم تكن تعلم أم نايف ماذا يخبئ لها القدر حينما رحل زوجها وغادر الحياة بعد صراع مرير مع السرطان وترك لها سبعة من الأبناء كلهم بحاجة إلى الرعاية والاهتمام على راتب والدهم التقاعدي الذي لا يتجاوز 2500 ريال، ومعونة الضمان يتقبلها الديانة، حيث إن زوجها كان يعاني من كثرة الديون ليوفر لهم مسكناً يأويهم.. تقول أم نايف وهي تتهاطل دموعاً: أقسم أنني أحياناً لا أجد فسحة المدرسة لأبنائي وأنهم يذهبون على لحم بطونهم... أم نايف تنتظر يداً حانية من أهل الخير لسداد الديون التي تركها زوجها على كاهلها الضعيف وتوفير لقمة العيش لها ولأولادها..