|
الجزيرة - ناصر السهلي
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بمشاركة علماء دوليين من مختلف دول العالم ويعقد في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض انتركونتيننتال، بمدينة الرياض خلال الفترة 4-7 صفر 1432 هـ حيث يوفر المؤتمر فرصة فريدة للمدعوين للمشاركة بجزء من الخطاب والحملة الوطنية التي تسعى لإعادة هيكلة السياسات العامة للبرامج التعليمية والمساعدة في المشروع الوطني للتطوير النوعي في التعليم للقدرة على التنافسية العالمية. كما سيقدم المؤتمر عروضا شاملة تلقي الضوء على أفضل الممارسات والتجارب العملية والوسائل والحلول المتبعة عالمياً للمساعدة في إعادة هيكلة وتطوير المنظومة التعليمية الحالية.
وسيتطرق المؤتمر الدولي إلى 3 محاور؛ المحور الأول: أفضل التجارب العالمية حيث يحتوي اليوم الأول من فعاليات المؤتمر على ثلاث جلسات. الجلسة الأولى ستقدم نظرة شاملة على أفضل الممارسات في جودة التعليم العام وعرض لبعض التجارب العملية لدول متقدمة في التعليم حققت جودة في التعليم بشهادة منظمات متخصصة مثل البنك الدولي والمفوضية الأوروبية. أما الجلسة الثانية فستحوي ثلاثة عروض مرئية من ثلاثة بلدان مختلفة تعتبر الرائدة في مجال تحسين جودة التعليم وتطبيق أفضل التجارب العملية في النظام التعليمي. وستعرض الجلسة الثالثة الأفكار الثلاثة الفائزة بجائزة شركة جوجل (من أصل 150.000 مشارك) في مجال «تحسين جودة التعليم وتعزيز دور الطلبة» والقابلة للتنفيذ كمشاريع عملية فيما يتطرق المحور الثاني إلى العوامل الرئيسية المؤثرة في تحسين جودة التعليم حيث يركز المؤتمر على العوامل الرئيسية الأربعة في تحسين جودة التعليم، والمعتمدة سابقا من قبل مشروع «تطوير» وهو مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام، والذي يركز على: المنهج العلمي، وكفاءة المدرسين، والبيئة التعليمية، والخدمات والنشاطات اللامنهجية الأخرى فيما يأتي المحور الثالث ليناقش عدة حلقات حول العوامل الرئيسية المؤثرة على تعزيز تعليم الطلبة من خلال التركيز على العوامل الثلاثة الرئيسية فيعملية تعزيز قدرات الطلبة في التعليم من مرحلة التمهيدي إلى الثانوية العامة.، من خلال دمج ثلاثة عوامل وهي: نتائج آخر البحوث العلمية في مجال تحسين جودة التعليم وأهداف ومبادرات وزارة التربية والتعليم وتقديم عرض لدراسة حالة تطبيقية لأفضل التجارب العالمية في مجال تحسين جودة التعليم.
ويتحدث في المؤتمر السيدة داتن بادوكا سري روزماه منصور زوجة رئيس وزراء ماليزيا ورئيسة برنامج «بريماتا نياجارا « PERMATA NEGARA والبروفيسور تان أون سنغ عميد المعهد الوطني لتعليم المعلمين NIE (سنغافورة) والدكتور تا وان كيم رئيس المعهد الكوري لتطوير التعليم KEDI والبروفيسور باري جرين مدير المعهد الإفريقي للعلوم الحسابية AIMS وجيمس موريسون أستاذ فخري في القيادة التربوية جامعة شمال كارولينا.
ويستهدف المؤتمر صناع القرار من القطاعين العام والخاص والمهتمين والمؤسسات الحديثة التي تعنى بتحسين جودة التعليم والمهارات للجميع والأهل والأفراد المعنيين في إيجاد مستقبل أفضل لشباب المملكة والمدرسين والمختصين في مجال التعليم والتدريب.