لقد سرّ الجميع وأثلج صدورهم وانشرحت نفوسهم بنبأ خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - من المستشفى بعد العارض الصِّحي الذي ألمّ به، تلك الفرحة التي ترجمها جميع أفراد المجتمع على اختلاف شرائحه المتعدّدة مؤكدة مكانة ومحبّة الجميع لمليكهم المفدّى، فما قدّمه ويقدِّمه لشعبه وأُمّتيه العربية والإسلامية من مبادرات خيِّرة ساهمت في جمع الشّمل وتوحيد الصف، وإحداث توازن داخل تلك المجتمعات التي حظيت بدعم وعناية أثمرت العديد من النجاحات، رسَّخ في نفوس الجميع تلك المحبة وأكسبه تلك المكانة على كافة الصّعد والمستويات.
مهما تسامى اللفظ وتألّق الكنه والمعنى، يقف قاصراً عن وصف ما يختلج في النفس من حبٍ وولاء لوالد الجميع وإمام المسلمين خادم الحرمين الشريفين، ولكن يبقى أن نرفع أكفّ الضراعة لربِّ البريّة جلّ وعلا أن يتمم له الشفاء، وأن يلبسه ثياب الصحة والعافية ظاهرة وباطنة إنه سميع مجيب.
- محافظة الخرج