|
الجزيرة - الرياض:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس المكتب التنفيذي للجنة أمس اجتماعاً للمكتب التنفيذي وذلك بمكتب سموه وبحضور أعضاء المكتب.
وأوضح سموه في تصريح له عقب نهاية الاجتماع بأن المكتب التنفيذي ناقش جملة من الموضوعات الهامة المدرجة على جدول أعماله حيث تم مناقشة مشاركة المملكة في كامل الدورات السابقة وكذا المشاركات المستقبلية.. مشيراً سموه إلى أنه فيما يتعلق بالدورات التي سبق المشاركة فيها ومنها دورة الألعاب الرياضية الآسيوية السادسة عشرة بقوانزو بالصين حيث نوقش ما تحقق فيها للرياضة السعودية وتم الاطلاع على كافة التقارير المرفوعة من جميع الاتحادات التي شاركت وتم دراستها باستفاضة.
وأضاف سمو رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية انه فيما يتعلق بالمشاركات المستقبلية وهي دورة الألعاب الخليجية في البحرين وبعدها الدورة الرياضية العربية بقطر وبالطبع دورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن.. فقد تم وضع خطة متكاملة لكل مرحلة على حدة وستعلن إن شاء الله خلال الأيام القادمة سواء من حيث عدد الألعاب المشاركة أو عدد الرياضيين وخلاف ذلك من التفاصيل.
وبيّن سموه انه فيما يخص مشاركة المملكة في دورة الألعاب الأولمبية بلندن فإن المشاركة تعتمد على التأهيل وسيكون هناك برنامج خاص لذلك من خلال برنامج الصقر الأولمبي لجميع الرياضيين المميزين المتوقع لهم التأهل إلى دورة ألعاب لندن حيث سيقوم برنامج الصقر الأولمبي برعاية هؤلاء الأبطال بشكل متكامل.
وأردف سموه قائلاً: إن المكتب التنفيذي ناقش أيضاً آلية عمل اللجنة الأولمبية السعودية وسيعرض ذلك على الاجتماع المقبل لمجلس إدارة اللجنة ومن ثم على الجمعية العمومية وسيكون هناك بمشيئة الله تعالى تطوير كامل لإعادة هيكلة اللجنة الأولمبية السعودية لأنها كما يعرف الجميع بدأت منذ 35 عاماً وبعدد محدود من الاتحادات كانت تقريباً ثمانية اتحادات والآن أصبحت تسعة وعشرين اتحاداً فلابد من إعادة هيكلة كاملة لعمل اللجنة الأولمبية سواء من حيث تقسيم الإدارات بحيث يكون هناك مساعدون للأمين العام الأول يكون لشؤون الاتحادات والثاني لشؤون الدورات وغيرها من التفاصيل الأخرى التي ستعود إن شاء الله بالنفع على الرياضة السعودية الأولمبية.
وأشار سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد أنه تم كذلك مناقشة موضوع إيجاد رعاية لنشاطات اللجنة الأولمبية للدورات وسيكون هناك إن شاء الله اتصال بأكثر من شركة لهذا الغرض سواء من الشركات المحلية أو من الشركات العالمية وسيكون هناك بإذن الله عمل قادم بشكل احترافي.. متمنياً سموه التوفيق من الله في هذا العمل وأن تظهر الاتحادات الرياضية السعودية بصورة أفضل في مشاركاتها القادمة.