|
القدس - رام الله - نابلس - بلال أبو دقة - رندة أحمد - وكالات
كشف مصدر إسرائيلي رفيع المستوى أن الإدارة الأمريكية حملت فشل المفاوضات ووصولها إلى طريق مسدود إلى وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك، وذلك بناء على الوعود التي قطعها على نفسه أمام الإدارة الأمريكية انه قادر على التأثير على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ودفعه للتقدم نحو السلام.
وبحسب أقوال المصدر الاسرائيلي لصحيفة هأرتس العبرية فإن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وكذلك مساعدوها عبروا عن غضبهم على وزير الجيش باراك كونه ضللهم لمدة عام ونصف وقدرته على التأثير الكبير على رئيس الحكومة نتنياهو الأمر الذي شكل للإدارة الأمريكية والعديد من المستشارين للرئيس الأمريكي باراك اوباما ثقة بالتوصل إلى اتفاق للسلام مع الجانب الفلسطيني. من جهة أخرى أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أول أمس خلال جلسة حكومته الأسبوعية استعداده للجلوس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبدء بالمفاوضات المباشرة حتى توصل الطرفين لاتفاقية تسوية. وتابع نتنياهو: أنا مستعد للجلوس مع عباس حتى يخرج الدخان الأبيض. وأعلن نتنياهو أمس عزمه القيام بزيارة مصر الخميس المقبل للقاء الرئيس المصري حسني مبارك. وقال أمام مسؤولين من حزبه الليكود سوف اتوجه إلى مصر يوم الخميس (لدينا هدف واحد هو تعزيز الأمن والمضي قدماً في عملية السلام).