سيول - واشنطن - وكالات
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك أمس الاثنين أن باب الحوار بين الكوريتين «يبقى مفتوحاً»، مبدياً استعداد سيول «لتعزيز التعاون الاقتصادي بشكل كبير» إذا ما أظهرت بيونغ يانغ صدقية في إعادة العلاقات بين البلدين. وقال الرئيس في رسالة وجهها إلى الأمة لمناسبة رأس السنة «إذا ما أظهر الشمال صدقية، فإننا نريد وننوي تعزيز التعاون الاقتصادي بشكل كبير مع المجتمع الدولي». كما طالب الجار الشيوعي بالتخلي عن مغامراته العسكرية، مشيراً إلى أن أي تهديد «لأدنى قطعة أرض» كورية جنوبية سيجلب «رداً جاداً وقاسية».
من جهة أخرى يصل المبعوث الأمريكي لشئون كوريا الشمالية ستيفن بوسورث إلى كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء في زيارة تستمر أربعة أيام تشمل أيضا الصين واليابان. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الأحد إن بوسورث من المتوقع أن يبحث سبل نزع فتيل التوترات بين الكوريتين وكيفية استئناف المحادثات السداسية المتعثرة بشأن البرنامج النووي لبيونجيانج. ومن المقرر أن يصل بوسورث إلى سول اليوم الثلاثاء ويتوجه إلى بكين في اليوم التالي وإلى طوكيو يوم الخميس المقبل. وتصاعدت المخاوف في الأسابيع الأخيرة وسط زيادة التوترات بين بيونجيانج وسول وأنباء عن وجود منشأة متقدمة كانت غير معروفة سابقا في يونجبيون في الشمال لتخصيب اليورانيوم.