|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس:
مستوى جديد (6682 نقطة) تم الوصول إليه في الأمس بعد تنشيط حوالي 7.8 مليون سهم في سابك ودفعها إلى مستوى 107.5 ريال بفارق نصف ريال عن قمة مايو الماضي، لكن هذه الزيارة لم تكن بعزم موازي لعزمها في تلك الفترة وهي عملية اختبار مقاومة يبدو أن الغلبة ستكون للبائعين قبيل إعلان نتائجها المالية؛ حيث ما حدث يعتبر عمليات شراء متأخرة تهدف إلى تثبيت أسعار السهم فوق 105 ريالات، وإعطاء فرصة أكبر للبيع، هذا ينطبق على المؤشر العام الذي أنهى الجلسة بنمط شرائي لكنه مغطى بمنطقة تداول تشكو من ضعف عزوم الشراء مقارنة بأولى جلسات الاتجاه الصاعد الحالي عندما بدأ، ولا يزال سهم الراجحي يلف حول مقاومته 84 ريالا، ولم يستطع حتى الآن تجاوزها لكن لم يصل السهم حتى الآن إلى مرحلة تشبع شرائية فهي عمليات جني أرباح طبيعية تحدث في السهم يليها استكمال للمسار الصاعد إلى 95 ريالا بعد نهاية الموسم الرابع، وبإغلاق السوق عند 6676 نقطة يستمر الاتجاه الجانبي والعزم متوسط حيث بلغت الكميات المنشطة 125 مليون سهم.
جلسة اليوم:
الدولار انتهى من عملية جني الأرباح وجدد عزومه وشهية التداول متدنية في أسواق النفط والأسهم مما يرجح أن تتجاوب سابك والسوق للمناخ العام في الأسواق المالية والذي يميل إلى الهبوط خلال بضعة أيام، ويظل مستوى 6450 نقطة الحد الأدنى لهبوط السوق قبل زيارة حاجز 7000 نقطة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 28 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6656 نقطة.