|
الجزيرة- صالح الفالح
بدد الدكتور طلال بكري عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب والرياضة بالمجلس ما تردد وما يتم تداوله بأن هناك دراسة لدى مجلس الشورى تتعلق بالعمل على تفعيل الرياضة النسائية بمدارس البنات وإيجاد أندية نسائية لممارسة مختلف الرياضات ومن ضمنها نشاط كرة القدم.
وكشف في تصريح خص به (الجزيرة) عن أنه سبق وأن تم طرح هذه الدراسة خلال فترة ماضية ليست بالقصيرة من قبل أحد الأعضاء باللجنة التعليمية كوجهة نظر للعضو مؤكداً في هذا السياق بأنها أسقطت من قبل المجلس في حينها ولم تبحث أو تناقش أو تتداول من قبل الأعضاء تحت قبة الشورى في ذلك الوقت.
على صعيد آخر نوه بكري بالجهود المتواصلة التي تقوم بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وسعيها الحثيث في كل ما من شأنه خدمة الشباب والرياضة والعمل على تطويرها والرفع من مستواها وتقدمها في مختلف الأنشطة والتي تأتي في إطار توجيهات واهتمام ودعم كبير من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ومن سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد في التوسع في إنشاء العديد من الأندية الرياضية الاجتماعية وافتتاح المدن الرياضية بمناطق المملكة.. وتوفيرها بالإمكانات المطلوبة التي تمكنها وتساعدها بالقيام بدورها المناط بها على أكمل وجه.. واستشهد بكري في معرض تصريحه بما خصصته الرئاسة من الميزانية الجديدة التي صدرت مؤخراً من اعتمادات مالية لتنفيذ مشاريع رياضية جديدة سواء من خلال إنشاء المدن الرياضية في سكاكا والقويعية وثادق أو بناء مقار جديدة بدلاً من مقارها القديمة لعدد من الأندية الرياضية والتي أسست منذ فترة طويلة والتي شملت كلا من نادي أحد بالمدينة المنورة ونادي التعاون في بريدة ونادي أبها في منطقة عسير وغيرها من الأندية الأخرى من أجل تأهيل الأندية بصورة أفضل وأحسن والارتقاء بمستوى الرياضة لديها مشدداً في هذ الصدد على أهمية إحلال مقار جديدة للأندية لتؤدي دورها المطلوب والفاعل وسط منظومة متكاملة من التجهيزات والمباني النموذجية لخدمة الشباب وتطوير الرياضة بالمملكة للمستوى المأمول وتحقيق تطلعات القيادة مشيراً في هذا السياق إلى أنه سبق وأن ناقشت لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب والرياضة بالمجلس أهمية العمل على إيجاد مقار جديدة للعديد من الأندية الرياضية بمناطق المملكة لتكون عاملاً مساعداً في الرقي بمستوى الرياضة واستقطاب الشباب الموهوبين لممارسة هواياتهم والاستفادة من أوقات فراغهم بما يفيدهم ويعود عليهم بالفائدة وسط أجواء مناسبة ومريحة ملاعب مجهزة وملائمة وفرت بكل ما يحتاجونه من متطلبات وإمكانات متميزة داخل أروقة الأندية كل رقي وتقدم ونجاح في منافساتها المحلية والقارية والعالمية ورفع علم المملكة، دائماً خفاقاً في كافة المحافل العربية والدولية.. بعزيمة وهمة شباب هذا الوطن الغالي بإذن الله تعالى.