متابعة - وسيلة محمود الحلبي
شهد احتفال مكتب الجاليات النسائي في الروضة بـ(718) مسلمة خلال عام 1432هـ إشهار إسلام ثمان نساء من الحاضرات، وذلك في الحفل السنوي الذي أقيم تحت رعاية الأميرة موضي بنت محمد بن سعود الكبير والأميرة أم سعود الجلوي وحضورعدد كبير من مديرات الأقسام الحكومية والأهلية والداعيات والكفيلات. وقد بدأ الحفل بكلمة لخلود الهداب تناولت الحديث عن المكتب وأهدافه وجهوده في تعليم المسلمات الجديدات بعد ذلك كلمة للدكتورة أسماء الرويشد, بينت فيها أصول الترابط بين المسلمين وفضل الدعوة إلى الله، ثم استمع الحضور إلى قراءة نماذج عدد من الجاليات وكذلك بعض القصص لهن بعد إسلامهن ثم ألقت ميادة الماضي كلمة بهذه المناسبة ثم ألقت مديرة مكتب الجاليات منيرة التركي كلمة أكدت فيها أن مقاصد الشريعة الاسلامية صلاح أمر العباد في المعاش والمعاد ومن ذلك: الدعوة إلى كل فضيلة والنهي عن كل رذيلة وصيانة المرأة وحفظ حقوقها خلافاً لأهل الجاهلية قديماً وحديثاً الذين يظلمون المرأة ويسلبون حقوقها جهاراً أو بطرق ماكرة, كالذين يدّعُون الاهتمام بشؤون المرأة ويدْعون إلى تحريرها من الحدود الشرعية لتلحق بالمرأة الغربية.. وأشارت التركي إلى أنه قد اعتنق الإسلام في العام المنصرم 1431هـ داخل المكتب (718) مسلمة، و(196) مسلمة عن طريق الدعوة الميدانية مستعرضة جهود المكتب في مجال الدعوة والعناية بالمسلمات حديثات العهد إلى دوره في توعية جميع شرائح المجتمع بإقامة الدروس والدورات والمحاضرات.
ثم عبر عدد من المسلمات الجديدات من لبنان والمغرب، عن سعادتهن بدخولهن الإسلام ثم ألقت الدكتورة دانية كلمة باللغة الإنجليزية ترجمت بجميع لغات الجاليات الحاضرات ثم قدمت لهن وجبة كاملة وهدية مناسبة وعباءة، وكان لكلمة صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت محمد بن سعود الكبير أثر كبير في نفوس الحاضرات حيث رحبت بالحاضرات وأثنت على تواجدهن في هذا المكان المبارك وشكرت القائمين عليه وعلى رأسهم مديرة مكتب سموها منيرة التركي. وباركت بجهود المكتب وهنأت المسلمات ودعتهن إلى التمسك بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف، ثم قدمت لسموها مديرة المكتب الدرع التذكاري لرعايتها الحفل ثم ألقت أ. عزة العشماوي قصيدة بهذه المناسبة، واختتم الحفل بقصة إحدى الجاليات المسلمات الجدد وقصة إسلام زوجها نالت إعجاب الحاضرات.