الرياض - سعد العجيبان
تتجه دورة (الإعلام البرلماني) التي ينظمها مجلس الشورى لمنسوبي وسائل الإعلام المحلية نحو وضع قالب بأطر غليظة، يؤمن للمجلس شراكة مع وسائل الإعلام تضمن توافقا مع رؤى المجلس في التناول والطرح. وبات المسار متجها نحو سن فروض إملائية في الإعلام البرلماني من خلال المخرجات التي اتضحت معالمها منذ اليوم الأول للدورة. فمن خلال ما تسعى إليه الدورة من توجه لتقنين قنوات الحصول على المعلومة (التي هي شحيحة فعليا) وفرض أطر معينة للتعامل معها وطرحها للمتلقي، يتبنى عدد من الإعلاميين المشاركين موقف المطالبة بتوسيع دائرة الشراكة بشكل واقعي، بما يضمن زيادة قنوات الحصول على المعلومة والتواصل وتكثيف التواجد الإعلامي في معظم ما يتداوله المجلس في جلساته الاعتيادية واجتماعات لجانه المتخصصة بما يضمن الشفافية ويكفل الدقة لما ينقل عن مخرجات المجلس.
ويعلق المشاركون في الدورة آمالا عريضة على تطبيق المجلس لسياسة إعلامية تتوافق مع توجهات الانفتاح الإعلامي الذي يقوده معالي رئيس المجلس الشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ بما يعمق العلاقة بين الإعلام والمجلس بواقع مرن يخدم مصلحة الوطن والمواطن. ومن المنتظر أن تتلقى الإدارات المعنية في المجلس غدا الأربعاء عدداً من التوصيات الصادرة عن الدورة تصاغ من قبل المشاركين بها.