الجزيرة - عبدالرحمن السريع

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية ينظم الأمن العام مساء يوم السبت المقبل بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي حفلاً تكريماً لقيادات قوات أمن الحج والجهات المشاركة والمساندة في الخطط الأمنية لحج عام 1431هـ إضافة إلى الإعلاميين وذلك تقديراً لما بذلوه من جهود مميزة ذات تأثير في نجاح خطط أمن الحج.

وبهذه المناسبة رفع معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية على دعمه واهتمامه ومتابعته قائلاً: أن هذه الجهود تأتي انطلاقاً من اهتمام القيادة الحكيمة في خدمة ضيوف الرحمن، مؤكداً أن النجاح الذي تحقق لحج عام 1431هـ على جميع الأصعدة وجد صداه كل رجل أمن وكل مشارك في الحج، مثمناً الدور المخلص الذي بذل من بداية موسم الحج من جميع الجهات المشاركة، مضيفاً إن المملكة ومنذ أسسها الراحل العظيم جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- قامت على مبادئ إسلامية مستمدة من الكتاب والسنة الشريفة، وهي بما تقدمه للحجيج تستشعر دورها الإسلامي، وأن ما تقدمه للحجيج لا يخرج عن إيمانها بواجبها وثقتها بدورها في خدمة الإسلام والمسلمين.

من جهته بين اللواء ناصر بن سعود العرفج نائب مدير الأمن العام قائد قوات أمن الحج أن الأمن العام اعتاد قبل بداية مناسبات الحج والعمرة على عقد اجتماعات وندوات وورش عمل تبحث كافة الخطط الأمنية، والاستفادة من الدروس بهدف تطوير خطط أمن الحج، تنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله.. حيث تستهدف دوماً التطوير في ظل دعم ولاة الأمر حفظهم الله في توفير ما يلزم لخدمة الحجيج والمعتمرين والزوار، ولهذا فإن الأمن العام عندما يكرم الجهات المشاركة والمساندة التي شاركت وساندت وأسهمت في نجاح خطط الحج الأمنية فإنه يحرص على تقدير الجميع على جهدهم الذي كان له بالغ الأثر في هذا النجاح وهذا التميز.

وذكر العميد د. محمد بن عبدالله المرعول مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام أن فكرة الاحتفال بنجاح موسم الحج التي تنفيذ للسنة الثالثة جاءت بعد أن تحقق العمل الجماعي والتكاملي، انطلاقاً من حرص الأمن العام على حضور كل الجهات التي أدت أدورها بكل اقتدار وأسهمت في تكاملية النجاح عبر تنفيذ الخطط الأمنية للحج. ونوه العميد المرعول أن نجاح موسم الحج هذا العام يعود بعد توفيق الله إلى التخطيط الواعي والسليم المبني على الخبرة التراكمية وإلى الوفرة في الإمكانيات والنوعية في التجهيزات والمعدات والاستخدام الأمثل لمعطيات التقنية والتعاون الفاعل والانسجام التام بين كل القيادات والجهات الميدانية من كافة الجهات المشاركة والمساندة، رغم كل التحديات والصعوبات والظروف المحيطة خلال مواسم الحج الذي يشهد كثافة بشرية وآلية في فترة زمنية محدده.