|
الجزيرة- سلطان المواش
يرعى سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود حفل جائزة «تميز» مساء اليوم الثلاثاء التي تقدمها وزارة التربية والتعليم للمتميزين في الأداء التعليمي، وذلك بفندق الفورسيزونز بالرياض.
وعن الجائزة قال الملك عبد الله: «التعليم في المملكة نموذج متميز وركيزة رئيسية للاستثمار والتنمية، والأجيال القادمة هم الثروة الحقيقية، والاهتمام بهم هدف أساسي». «إن بلادنا العزيزة حظيت بنهضة وقفزة تعليمية كبيرة ممثلة في جامعاتنا السبع، ومئات الكليات والمعاهد العليا والمعاهد المتخصصة والمدارس التي عمت كل قرية ومدينة ومحافظة في أرجاء وطننا». وجاء في كلمة له «حفظه الله» «إنني بذلك أصافح كل إنسان يضع مصلحة الدين ثم الوطن فوق كل اعتبار فامض في خطواتك واعلم بأننا نثمن العطاء ونقدره. هذا وأسأل الله لنا جميعاً التوفيق والسداد لخدمة ديننا ووطنا، وأشكركم إخواني رجال التعليم ولا بد وأنتم تتحملون المسؤولية مسؤولية أجيال أن أتمنى لكم تحمل هذه المسؤولية بجد واجتهاد وتحسون بمسئوليتكم وهذه إن شاء الله أعتقد أنها فيكم. ولكن أتمنى أن تزداد هذه المسؤولية وأن تربوا أجيالنا الحاضرة والمستقبلة إن شاء الله على الخير وعلى العدل والإنصاف وخدمة الدين والوطن بصبر وعمل». «شاهدنا ولله الحمد بناتنا في هذه المراكز التي كانت في السابق تشغلها الأجنبيات، والآن أنتن ولله الحمد تتولينها، وأرجو أن تزدن اجتهادكن لتكون بناتكن اللاتي تتولين تعليمهن مثلكن أو أحسن منكن».
هذا اليوم يومكم
وأكد سمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم أن النهضة التعليمية التي تشهدها بلادنا والعالم على وجه العموم هي حصيلة ثمار جهود المعلمين « فالنهضة التعليمية التي يشهدها العالم اليوم هي ثمار جهود المعلمين, عكف عليها علماء ومفكرون ومهتمون في الجوانب التربوية, جمعتهم رؤية واحدة وتطلعات مستقبلية لحال التعليم في العالم بأسره , فكان لزاما علينا أن نكرس ما قدموه من أجل التعليم, وأن نباهي بما وصل إليه, وذلك بمشاركتهم من خلال هذه الاحتفالية التي نعبر من خلالها عن جزيل الشكر لكل ما بذل ويبذل من أجل التعليم. وأبان سموّه بأن المعلم يحمل رسالة سامية تجعل الجميع يقف احتراما له، وعليه مسؤولية كبيرة يؤديها في الميدان التربوي ويراقب الله في عمله وإخلاصه وتفانيه. فهذا اليوم يومكم أيهما المعلمون بهذه الجائزة التي تحفز الجميع في الوصول إلى تحقيق أهدافهم.
ماذا قالت الفائزات ؟
وقالت الأستاذة بثينة النبيهي من المدينة المنورة : الجائزة مثل الينبوع الصافي الذي يصل إليه الإنسان بعد عناء شديد ومشقة، فيروي بها ظمأه، ويوقن أن لكل مجتهد نصيب.. لقد حصلت على جوائز كثيرة بفضل الله، ولكنني لم أتوقف أمام جوائزي، بل عملت بصمت وبجهد للرقي بالعملية التعليمية، ويكفيني فخراً أن مهنتي تخاطب العقول وتنير الدروب. الأستاذة إيمان حسن عوض: أعتبر نفسي من أسعد الأشخاص، إذ إن هذه الجائزة تمثل نقلة نوعية في عملي وهي شهادة فخر واعتزاز وأسعد أكثر عندما يتحفز أخواتي المعلمات في نيلها في العام القادم. الأستاذة هند عبد الحميد الربياوي: يا لسعادتي أشكر العلي القدير، فأنا في قمة السعادة والفرح والسرور وأتطلع إلى التقدم في عملي. الأستاذة فوزية العجلان: إن الإبداع هو ما يميز إنساناً على آخر، خاصة عندما يكون هدفاً في حياة إنسان دائم العطاء بلا حدود.. الأستاذة ابتسام العفالق الفائزة عن فئة المديرات من الأحساء: الجائزة تعبير من القائمين على العملية التربوية والتعليمية عن التوجه نحو نشر ثقافة التميز والإبداع، والوطن في حاجة إلى جهود من يعمل في التعليم من أجل بناء أمة متميزة في جميع مناحي الحياة. الأستاذة هيا البرقي من عسير: تكمن الأهمية الحقيقية للجائزة في الاهتمام بفئة المتميزين الذين هم ثروة وطنية يمكن الاعتماد عليهم، وأنا أحب العطاء المقرون بإتقان العمل ليصبح رافداً قوياً، إلى أهداف سامية في بناء العلاقات الإنسانية الإيجابية في بيئة العمل الجاد. الفائزون المكرمون أ. صالح بن أحمد النعيم مكة المكرمة الابتدائية الفائز على فئة المديرين قال: إن تقدم الأمم يبنى على العديد من الدعائم والركائز، ولعل من أهمها على الإطلاق التربية والتعليم.. فأصبح التعليم في بلادنا يسير بخطى حثيثة وتطور سريع، نتيجة للدعم السخي من حكومتنا الرشيدة. إن رحلة التميز طويلة والركب يسير فكلما وصلت إلى قمة وجدت هناك قمماً أخرى أمام رحلة التميز. أ. خالد بن خليفة بن حمد الخميس معلم ابتدائية الأمير محمد بن فهد الفائز عن فئة المعلمين قال : إن تقدم الأمم يقاس بعلمها وتطويرها للعلم ووسائل جودة النظام التعليمي، والجائزة هي إحدى هذه الوسائل للاستفادة من خبرات الفائزين لتطوير التعليم، ورسالتي هي إعداد جيل من الطلاب متمسك بمبادئ الدين الإسلامي، وممتلك للمهارات والمعارف العلمية.. وقال أ. أحمد ناصر السعدون من ثانوية اليمامة بالرياض الفائز عن فئة المعلمين:
الجائزة من أهم الحوافز التي تبرز أهمية ومكانة المعلم في المجتمع، وتدفع الجميع للتميز والعمل على النجاح، وتزيد من حرص العاملين في الميدان التربوي على التميز والإتقان والنجاح، ونشر ثقافة الإبداع في المجتمع المدرسي. أما أ. طارق بن عوض الزائدي - ثانوية المبدعين الأهلية الفائز عن فئة المديرين فقد قال : لقد حصل والدي على وسام المعلم المتميز عام 1419هـ على مستوى المملكة، فكان لزاماً عليّ أن أضع هذا النجاح أمام عيني، وألا أكون أقل منه خدمة لوطني كما تعلمت منه المثابرة على التقدم والنجاح.
أ. محمد الغامدي متوسطة المجد الأهلية الفائز عن فئة المديرين قال: لقد شاركت لتقويم ذاتي، ولا أعرف أين أنا وأين مكاني بين الزملاء مديري المدارس في إدارتي التعليمية، وعند زيارة لجنة المتابعة أيقنت أنني أسير في الطريق الصحيح نحو التميز، حتى تم إبلاغي بأنني من الفائزين فسجدت لله شكراً. أ. سليمان عبد العزيز التويجري ثانوية عمر بن العاص الأهلية الفائز عن فئة المعلمين قال:
إن السعي نحو التميز الدائم نموذج يقتدى به وترسيخ لثقافة الإبداع في العمل التربوي، وإبراز مهارات التفكير في الربط بين النظرية والتطبيق العملي وصولاً إلى المعلم والقائد التربوي الذي يظهر جلياً في سعيه الدائم لنشر ثقافة التميز وعلم الأبحاث الإجرائية.