** لله في خلقه شؤون؛ لم أردد غيرها وأنا أتابع (العجب العجاب) من درر (نُقاد الحاضر والباد)، فبعد أن شرع مسؤولو الرياضة في المملكة، وتحديداً سمو الرئيس العام وسمو نائبه في حث (النقاد) على التأني في الطرح (الناقد) واستحضار (المحبب) منه خاصة ومنتخبنا يقف على بُعد (أيام) من المعترك الآسيوي في الدوحة).. لا لشيء تضيفه حناجرهم (لا بُح صوتها) يخشاه مسؤول، أو يتحسس من قوله أو رقيب، بقدر ما يفرضه الواقع من تلمس الحس الوطني من جانب واستشعار مقولة لكل مقام مقال.. هكذا بكل وضوح و.. اختصار..!!
** لكنها التجارب التي أُستنتج منها سابقاً أن (العيار) اللي ما يصيب (يدوش)، ونحن اليوم لا نحتمل مزيداً من الأعيرة (الفشنك)، التي حتماً ستدوش عمل كل من حولها وليس المعنيون بالأمر فقط.. وهنا أيضا قد يقول قائل: ألهذا الحد تضيق (الصدور) في مجتمعنا الرياضي بما تحمله مكنونات (نُقاد الطالعة والنازلة)، فأجيب أيضا بشواهد عصر حدثت في مثل هكذا توقيت يتبعه استحقاق بطولي، فكم من كلمة قالت لصاحبها (دعني)، كلمة (قتلت) أو بعبارة أكثر إنصافا (أجهضت) حُلماً قاب منتخبنا قوسين أو أدنى من تحقيقه، وكلنا يذكر (الحواديت) التي تفرد بعض منسوبي الإعلام في سردها من خلافات بين (نجوم) تصل حد العراك، وهي في الحقيقة من نسج الخيال..!!
** في الماضي القريب وفي البطولة ذاتها وفي نُسخة 2007م كان الهجوم مركزاً على (أنجوس) الذي أعتبر إعلاميا فاشلاً منذ لحظة تسلمه دفة الأخضر الفنية، الأمر الذي أدى تكرار مشهده إلى (اهتزاز) الثقة بين أهم عناصر الأخضر (المدرب واللاعبين) وهما العتاد اللذان يراهن على توافقه إيجاباً كل منتخب يرنو لحصد الذهب، لقد كانت (سيرة أنجوس) حينها الذريعة التي فتحت نوافذ (النقد) مشرعة دون حسيب أو رقيب، حتى فقد اللاعبون (ثقتهم) في مدربهم، فكان مجرد وصوله بالأخضر للنهائي أمام العراق (إنجاز) وجد ذريعة (الاكتفاء) من بعض اللاعبين على اعتبار أن مدربهم (فاشل) كما صوره الإعلام.. الصورة التي استقرت سلباً في (حاضرة اللاوعي) عند اللاعب والجمهور في آن واحد.. والسبب.. سطوة الإعلام وسياطه..!!
** اليوم؛ نسمع هذا (يصيح).. أين نور؟.. وذاك يصرخ أين ريان؟.. وآخر يستهجن (تأخذون لاعبينا صُحاح.. وتردونهم مصابين أتراح).. فيما يستصرخ رابع.. وش أنجولا حتى نجرب معها.. أليست أنجولا بلداً إفريقيا صرفاً ونحن نستعد لبطولة آسيا..!!
** ولأن الحماقة من قبل قد قيل إنها أعيت من يداويها.. فلا تثريب أن نرى ونسمع مثل تلك (الأطروحات) التي لا ترقى حتى لمجرد (رأي) قد نختلف أو نتفق معه.. لكن؛ نقول للقائمين على الرياضة في بلدنا الحبيب، وللأجهزة الفنية والإدارية ونجوم الأخضر.. (هذا بلا أخوك يا عبيد).. هذا (العمى) بعينه، ولن أقول (العور)، فالعور له عين يرى بها وبصيرة يحدث بها عقله وقلبه؛ وهؤلاء لا كثر الله سوادهم (لا بصر.. ولا بصيرة).. ولا نملك إلا الدعاء بالتوفيق للأخضر ونجومه الليلة في لقائهم (التجريبي) أمام أنجولا.. وأن نبارك لقادتنا وشعبنا محتفلين باستعادة (المجد الآسيوي) قريباً بإذن الله تعالى.. أما صبرنا وصبركم على (نُقاد الغفلة) مبدأه ومنتهاه إيماننا الراسخ بأن.. لله في خلقه شؤون..!!
رباعي المهايط.. ونحيبهم و...!!
مدعي (الغيرة) على رياضة الوطن من مروجي (الإشاعات) ضد نجومه وهم مقبلين على أهم استحقاق قاري، ومعاونيهم من (الانّاويين) من رباعي (المهايطيين) القدامى وخامسهم نحيبهم في برنامج (الفتنة) ومن يقتفي (ضمناً أو علناً) نهجهم ويقتفي أثرهم ويتستر ب (البكاء والعويل) اللبن المسكوب.. أقول لهم بلسان حال الشرفاء ممن بُعرفون وتعرف (مواقفهم) عند الشدائد: موتوا بغيظكم فأخضر الوطن سيفُرح بإذن الله قلوب (خضراء)، لا تعرف الخبث والكيد والبغضاء؛ قلوب تقف بجانب منتخبات الوطن في السراء والضراء، أما (نحيبكم) و(نعيق) كبيركم.. فلا يكدر صفو الماء كما قال دليلكم في (النفاق والتلون) :.. يا ضفدع نقي ما تنقين، لا الماء تكدرين ولا الشرب تمنعين..!!
خذ..عِلم..!!
ترى هل تُفّعل آليات (الثواب والعقاب) على مُطلقي (الشائعات) بحزم (يفوق الغرامات المالية)؛ حزمٌ يعيد التوازن لكرتنا ويخرجها من دائرة (المجاملات) لهذا أو ذاك.. أم تدخل رياضتنا مراحل ال((gen- pets.. الجين بيتس.. التي تعرف بأنها (دمية) تتنفس وتتغذي وتتحرك أيضا ولا (روح) فيها.. لمجرد السماح لكل (أفاك) أن يُطلق من الشائعات والافتراءات بصفته (الاعتبارية) ما لا يرضاه عقل ولا منطق ولا حتى مجرد نقل..!!
** لأن التدميري يعرف كيف (يضحك) على السُذّج فقط.. خرج (بوعود الزيف) كالعادة على الملأ.. ولكنه نسي أن الله قد توعد الكذاب الذي يكذب ويتحرى الكذب بأنه يكتب عند الله (كذاباً) ثم بفضحه على رؤوس الأشهاد.. حتى غدا مضرب مثل في (الركب) كما يسميها (تمليحاً) الجمهور المغلوب على أمره..!!
** لأنهم (جبناء) وتضيق صدورهم عن قول الحق فضلاً عن اتباعه.. فلن يضير الجزيرة المؤسسة الصحفية الرائدة (عبثهم) على الهواء فبين أشيمط متشدق، ومنافق متصابٍ وأرجوز بهلول، ومكتئب منفعل على الدوام.. يقودهم فوق الهواء (مطرود مذموم) في ربعه، ومن تحته (عيّل) ينفث بريح داعميه.. فلا تثريب أن كان خراجهم (فتنه وقبح) أضحت أجندتها (المؤدلجة) فاضحة وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار..!!
** شيخ الرياضيين الشيخ عبدالرحمن بن سعيد يقض مضجعهم مع كل (همساته) وكأنما يحرك السواكن ويسكن المتحرك في قلوب المرجفين في الأرض؛ لهذا الشيخ الرياضي الكبير ذا القلب الأبيض الصادق تكريم في كل بلد ومحفل، يجعلنا كرياضيين نفخر به بيننا وندعو الله له دوما بمزيد من الصحة والعافية وطول العمر. آمين.
ضربة حرة..!!
إذا كان الصبر مُرّاً فعاقبته حلوة.