تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسة الأمس:

افتتحت أسواق النفط برقم جديد لخام نايمكس عند 92 دولاراً للبرميل مع زيارة لمستوى 11700 نقطة لمؤشر الداوجونز للأسهم الأمريكية وهو أعلى مستوى منذ بدء الأزمة المالية العالمية، وقام المشترون بدفع أسعار سهم سابك إلى مستوى قريب من 109 ريالات للسهم وبحجم تداول 6.8 مليون سهم وتعتبر متوسطة مع اقتراب إعلان الشركة لنتائجها المالية والتي من المتوقع أن يبلغ صافي أرباحها السنوية 23 مليار ريال، لكن تعتبر عمليات الشراء هذه متأخرة وبفعل المضاربين اللذين يتواجدون في مثل هذه المواسم، وتم تنشيط الكميات الحرة لسهم كيان وأسهم عديدة تقبع دون قيمها الدفترية والأسمية مثل زين وإعمار، ومصير وصول السوق إلى حاجز 7000 نقطة رهن إشارة البنوك وهو القطاع الذي فضل الحياد في هذه الجلسة، وشركات المضاربة الصغيرة قامت بدور نشط في هذه الجلسة بعد أن غادرت نقاط توازنها خلال شهر ديسمبر، وبإغلاق السوق عند 6699 نقطة يعود السوق لمساره الصاعد والعزم قوي لكن بحاجة لتأكيد.

جلسة اليوم

شهية التداول مرتفعة بالسوق خصوصا بعد التعرف على مستوى 6700 نقطة وباقي 67 نقطة على الرقم التاريخي 6767 نقطة وهو قاع ما قبل الأزمة المالية والمنطقة التي تعلوه تحتاج لعزوم شرائية أقوى من الحالية ولا يتوقع لها أن تتجدد إلا بجني أرباح إلى مستوى 6450 نقطة وهو متوقع خلال فترة الموسم الرابع وواضح جداً عزوف صناديق الاستثمار والمحافظ المتوسطة عن التخارج فقط عمليات تسييل هادئة بهدف جني الأرباح ومهم جدا مراقبة مستوى 84 ريالا للراجحي الذي يتوقع له أن يحل محل سابك في شد عزوم السوق مرة أخرى، وبعد دمج حركة التداول لآخر 29 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6704 نقطة.