|
الرياض - ماجد التويجري
أكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة الرياض د. عبد العزيز بن محمد الدبيان بأن عبارة: «المدرسة تقود المجتمع» باتت تشكل عبئاً على التربويين في تربية النشء.. ذلك أن التربية والمعلم والطالب شيء متجدد كل يوم.. وأن أدوارهم تغيرت، في الوقت الذي لم تعد فيه المدرسة المصدر الوحيد للمعلومة، في حين أن الطالب ليس مجرد متلقٍ فقط.وأضاف د. الدبيان في كلمته التي ألقاها بمناسبة انطلاق فعاليات اللقاء الثالث لقادة مدارس نظام المقررات المطبقة لمشروع: «قائد المدرسة المشرف المقيم» الاثنين 28-1-1432هـ في قاعة فندق (هوليدي إن الازدهار) بالرياض الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض ممثلة في إدارة التخطيط والتطوير بتعليم المنطقة على مدى ثلاثة أيام، أن على القائد التربوي مسئولية جسيمة في دفع عجلة التنمية البشرية.. مشيراً بقوله: «أعطني قائداً متميزاً أعطك منتجاً متميزاً».. مطالباً بمواصلة البحث والتفتيش عن القائد الناجح.. «فأحسن العمل عائد إلى الإدارة المتميزة».. وأجمل قصص النجاح هي التي تدور رحاها حول القيادة الفعالة.. مطالباً بوجود قرارات عن لقاء مدير المدرسة المشرف المقيم ذات منحى تنفيذي لتحقيق نقلة نوعية متميزة في التعليم طالما تطلعنا إليها.وفي هذا الصدد أثنى د. الدبيان على تخصيص الدولة أعلى الميزانيات لقطاع التربية والتعليم، إيماناً منها أن التنمية هي الخير الأول للنهوض مهنئاً قادة المدارس بسلامة خادم الحرمين الشريفين.. وداعياً المولى أن يعيده إلى أرض الوطن سالما معافى بإذن الله.من جهته أشار مدير عام المناهج بوزارة التربية والتعليم الدكتور صالح الشايع إلى أن نموذج قائد المدرسة المشرف المقيم تم تطبيقه في 41 مدرسة للبنين والبنات.. وقد تمَّت صياغته ضمن مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم «تطوير».. وهو يسعى في مجمله إلى تحقيق مستويات أفضل للمدرسة وللطالب والمعلم في ظل الدعم الكبير من الدولة لقطاع التعليم قائلاً: «لا نريد أن يكون لدينا قادة من دون إبداع.. نريد أن ننتج أعمالاً خلاّقة لإيجاد قائد يتسم بالحرفية والإبداع.. مؤكداً على ضرورة الخروج بقرارات عملية من هذا اللقاء».