حققت السعودية أسيل الشهيل كسبا جديدا ومتميزا لبلدها المملكة العربية السعودية كدولة لها سمعتها العالمية الجيدة التي تسعى باجتهاد وإخلاص لتحقيق تنمية الطفل والمحافظة على حقوقه، كما حققت أسيل الشهيل كسبا جديدا للمرأة السعودية مر بدون احتفاء إعلامي يليق ويتوازى مع الجهد الذي بذلته الدبلوماسية السعودية في الأمم المتحدة.
نالت أسيل بنت سلطان الشهيل التي تعتبر أصغر مرشحة في تاريخ لجان الأمم المتحدة ثقة 191 دولة وهو رقم كبير جدا بالنظر لصغر سنها ومشوارها الدبلوماسي القصير إذ تشغل الشهيل منصب سكرتير ثان بوفد المملكة للأمم المتحدة بنيويورك ومسئول ملف حقوق الإنسان (اللجنة الثالثة) وحاصلة على بكالوريوس وماجستير علوم سياسية تخصص علاقات دولية والزمالة بجامعة نيويورك كلية القانون تخصص حقوق الإنسان الدولي.
بينما تشير مناصب من تقدم عليها (نائب وزير خارجية) أو تأخرعنها (قاضية في محكمة) إلى خبراتهم الطويلة وكبر سنهم. وتعد الشهيل أول فتاة سعودية تنال منصبا دبلوماسيا كخبير دولي على مستوى حقوق الإنسان في العالم، وحصلت على ثاني أكبر نسبة أصوات بين المرشحين الـ24 حاصدة 111 صوتا في المرتبة الثانية.
بعد جهود متواصلة بذلتها الشهيل لمدة عامين متتاليين لتقديم برنامج عملها وعرض أهدافها وإقناع اللجان المتعددة التي مر بها المترشحون باستحقاقها للفوز في هذا المنصب وذلك بتمكنها وثقافتها وكفاءتها الدبلوماسية.
هذا الفوز تزداد أهميته في هذه المرحلة حيث تهتم المملكة بشكل كبير بملف حقوق الطفل وتركز وزارة التربية _ ممثلة بلجنة الطفولة التي يشرف عليها سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود_ تهتم في خططها الجديدة بحقوق الطفل وتنميته باعتبار كل مايقدم إليه هو نتيجة مضافة إلى الاقتصاد الوطني، ولدى سمو وزير التربية خطط وبرامج تستهدف تنمية الطفل السعودي في كافة أنحاء البلاد ولاشك أن فوز السعودية أسيل الشهيل بمنصب خبيرة في لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة سيدعم مشروعات المملكة وجهودها في تنمية الطفل وحمايته.
مبروك لأسيل ومزيدا من النجاحات نتمناها لبلادنا ونسائنا..