تعقيبا على ما نشرته جريدة الجزيرة يوم الأحد 20-1-1432هـ عن أن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله حول تكفل سموه بتكاليف زواجات جماعية لأكثر من ألف يتيم ويتيمة بكافة أرجاء المملكة وفي البداية أبارك لسموه بالزواج من كريمة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل آل سعود وجعله الله زواجا مباركاً ومن ثم أهنئ سموه على تلك البادرة الخيرة التي تدل على الكرم والجود بل على العطف على هؤلاء المحتاجين.إن لسموه الكريم أيادي خير سباقة في فك الرقاب ودفع التعويضات فكم من نفس بشرية أنقذها من حكم الشرع وحد السيف فأحيا بذلك أنفسا وأعاد آباء لاحتضان أطفالهم فأقر أعينهم بهم وليس ذلك بغريب على سموه فجزى الله سموه كل خير ومتعه بالصحة والعافية فقد ضرب سموه أروع الأمثلة في أفعال الخير والإحسان ومن يفعل الخير لا يعدم جوازيه ولا يذهب العرف بين الله والناس وفي الحديث: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى الأيتام وبشر من يكرم اليتيم ويحسن إليه بالجنة فقال (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى وفرج بينهما) فهنيئا لك يا ابن فهد بهذا المقام.
قال الشاعر:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
فطالما استعبد الإحسان إنسانا
وننتظر المزيد من أفعال الخير من أهل الخير.
صالح العبدالرحمن التويجري