كشفت تحريات نيابة أمن الدولة العليا طوارئ بمصر عن مفاجآت مثيرة في قضية التجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد» والمتهم فيها المصري طارق عبد الرازق عيسى حسن وضابطان في الجهاز بهدف اختراق شبكات الاتصال الهاتفية في مصر للتجسس على مكالمات مسؤولين كبار.الشبكة مدت نشاطها إلى سوريا وأرسلت عميلها فعلاً إلى هناك، وكلّفته بوضع إعلانات عبر شبكة الإنترنت عن وظائف شاغرة في جميع التخصصات عن مهندسين يعملون في شركات الاتصالات بكل من مصر ولبنان وسوريا، ويقوم بمسؤولية الإشراف على إعداد تقارير عن راغبي العمل وظروفهم الاجتماعية ومؤهلاتهم العلمية سعياً إلى تجنيدهم. أعلنت الحكومة المصرية يوم الاثنين 20-12-2010 عن ضبط شبكة تعمل لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» وتهدف إلى اختراق المكالمات الهاتفية للتجسس على مكالمات مسؤولين يشغلون مناصب حساسة.
في قرية الضحايا بالركن الغربي لمنطقة حائل وذلك عصر يوم الوقوف بعرفة 9 -12 -1431هـ، تفاجأ سكان القرية -كما نشر في صحيفة الجزيرة - بطائر جارح غريب. يقول شاهد عيان بأن الطائر كان يوجد جهاز على ظهره فيه أنتل طويل وإستكر على الجناح يحمل الرمز x63 وحجل معدني حول ساقه برمز H1 - Ho5 والساق الأخرى فيها سوار نحاسية مكتوب عليها «إسرائيل» ومتبوعة بحروف ترمز لجامعة - تل أبيب - وجهاز ثالث مزروع داخل جسمه متصل بالجهاز الخارجي، وتم القبض عليه من قبل أهالي القرية وتسليمه للسلطات المعنية. بهذه التحركات من قبل جهاز الموساد الإسرائيلي في المنطقة والتي جندت حتى الحيوانات والطيور لصالح أهدافها في المنطقة لاختراق السماء السعودية وتجنيد بعض عناصرها أبناء الدول المجاورة كما حصل مع جمهورية مصر العربية التي وقّعت معها معاهدة سلام، أثبتت بأنها دولة لا تحترم الأنظمة والقوانين والأعراف الدولية، وأنها بالأساس لا تريد سلاماً في المنطقة، حيث ستتأثر مصالح كتل سياسية موجودة داخل الكنيست الإسرائيلي المستفيدين من تلك التصرفات على الصعيد الشخصي والدولي.
وختاماً، لا بد من الذهاب لمجلس الأمن الدولي وإدانة هذه التصرفات الخارجة عن القانون الدولي، وحفظ جميع الأدلة والشواهد لإثبات حادثة التجسس حتى وإن كانت طيوراً جارحة.
تركي بن ناصر الموح
turki.mouh@gmail.com