أن يتربع الهلال على عرش البطولات.. محققاً القدر الأعلى في سجل الإنجازات.. فذلك يمثِّل (رؤية) النادي منذ تاريخ نشأته..
- كان الهدف المرسوم واضح المعالم..
** وقد سار على الطريق السليم نتيجة للجهود الصادقة.. والعمل المشترك!
- هلال البطولات.. لم يكن بعيداً عن دوره المؤثّر وتفاعله مع كافة القضايا الاجتماعية والإنسانية.. وقد كان له الدور الريادي البنّاء والملموس.. وجاء وجوده كناد.. كيان يمثّل مؤسسة تربوية اجتماعية متوازناً مع إبداعه في ميدان البطولات الرياضية..
- وحضور الهلال في ميدان تنمية المجتمع وبناء الإنسان.. وإسهاماته العديدة في الأعمال الخيرية.. كانت دائماً محل تقدير المجتمع برمته..
- والهلال.. يا سادة.. يا كرام.. لم يكن ذات يوم كغيره ممن يسجّل تاريخه رصيداً في مسألة النكران والجحود والعقوق خاصة لمن كانت لهم بصمات مشرِّفة.. وحين (دقت ساعة) الوقوف إلى جوارهم ومساعدتهم في تجاوز الأزمات التي مرت بهم.. من ظروف صحية وأسرية.. كان الشعار المرفوع.. (نأكله لحم.. ونرميه عظم).
- الهلال.. ناد مختلف في تطبيق تلك النظرية.. وذلك الشعار البعيد عن الإنسانية..
- واليوم إذ يعيش لاعبه السابق خالد الرشيد وضعاً صحياً متردياً (نسأل الله له الشفاء العاجل.. وكافة مرضانا ومرضى المسلمين).. كان الهلال كعادته سبّاقاً في مد جسور التواصل الإنساني انطلاقاً من قول خير الأنبياء (أحب الناس إلى الله عزَّ وجلَّ أنفعهم للناس.. وأحب الأعمال إلى الله عزَّ وجلَّ سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولو أن تمشي مع أخيك في حاجته أحب إلى الله من أن تعتكف في المسجد شهراً) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
- كانت المبادرة الإيجابية قد تبناها عددٌ من زملاء الرشيد القدامى أمثال خالد التيماوي وفيصل أبو اثنين والدكتور خالد الدايل ومنصور الأحمد، حيث تم تشكيل فريق عمل لتنفيذ حملة خيرية.. وجاءت ردة الفعل سريعة من أمير الهلال.. الإنسان، حيث أعلن عن تنازل النادي عن كامل ريع مباراة الفريق القادمة مع الوحدة بالرياض موجهاً الدعوة لجمهور (الأزرق) (الذي لا يحتاج لدعوة) بالحضور والمساهمة في تلك الحملة الخيرية..
حقاً.. هذا هو هلال الإنسانية أولاً قبل هلال البطولات!
و... سامحونا!!
أجواء النصر (طاردة)
حدثنا عمران العمران عضو شرف النصر السابق الذي تخلّى مؤخراً عن تلك العضوية بأن أجواء (العالمي) لم تعد كما كانت تمثّل مصدر إغراء وجذب وإنما تحولت لأن تكون (طاردة) نظراً لوجود خلافات غير صحية.. وليست مجرد اختلافات في وجهات النظر.. وبالتالي تسببت في ابتعاد عدد كبير من أعضاء شرف النادي المعروفين بتقديم العون المادي..
- .. ولا شك أن تلك الأجواء السلبية وفقاً لرؤية العمران الذي كان من قبل عضو شرف فاعلاً ومؤثّراً انطلاقاً من رغبته الجادة في الإسهام ببناء - نصر - حقيقي (كامل الدسم) تشكّل خسارة جسيمة للنصر الكيان الذي كان من الواجب احتواء أزمة الخلافات الشرفية وعدم تفاقمها.. وعلى النصر الإسراع في مد جسور التعاون مع أعضاء الشرف من خلال تطبيق مبدأ الثقة وحفظ الحقوق!
و.. سامحونا!
حرب (الكلمة) و(الحجر) على الهلال!
(إذا كان بيتك من زجاج.. فلا ترم الناس بالحجارة).
- وهناك حكمة هذا نصها (لا ترم حجراً في البئر التي شربت منها).
وقد تحولت الأربعاء المنصرم إلى (لا ترم حجراً على حافلة هلال البطولات).
- جاء بيان المركز الإعلامي بنادي الهلال حول حادثة قذف (حجر) أدى إلى تهشيم الزجاج الخلفي لحافلة شباب الهلال بعد مباراته مع شباب الخلود.. ومن ثم استدعاء الشرطة وتسجيل حادثة الاعتداء بمحضر رسمي.. وقد عزت الإدارة الواقعة إلى تصرفات فردية من جماهير محسوبة تعبّر عن التأثيرات السلبية التي أفرزتها حالة شحن الجماهير تجاه الهلال بأمور بعيدة عن الواقع!
- اليوم (حجر) وغداً (.....) فمن المتسبّب في الخروج عن الروح الرياضية.. ومتى تعود لرياضتنا روح المحبة والتسامح؟
-وإن لم تتسم أجواء المباريات التنافسية بصورة قريبة من (المثالية) واعتبارها ميداناً خصباً في زرع القيم والمبادئ الأخلاقية.. فإنه من الملائم جداً وبهدف المحافظة على سلامة شبابنا الرياضي الذين تتعرض الحافلات التي تقلهم بين ملاعبنا عدم الإشارة بأي شكل لهوية هذا النادي.. بل تعمّد التمويه كأن يشار للحافلة بأنها مخصصة لعمال إحدى الشركات تجنباً من ويلات تصرف طائش أرعن!
- وعاش (أطفال) الحجارة بعد واقعة الحافلة الهلالية والتي خرجت من جراء تصعيد (حملات) الكراهية التي تزعمها رؤساء أندية وأعضاء شرف وزملاء حرف (وللأسف) على كل ما هو (هلالي).