|
الخليل - رندة أحمد:
قتلت قوات من جيش الاحتلال الصهيوني فجر أمس الجمعة وبدم بارد المسن الفلسطيني (عمر سليم سليمان القواسمي- 65 عامًا) وهو نائم في فراشه في حي الشيخ وسط مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وذلك بعد أن حطم جنود الاحتلال باب المنزل ودخلوا إلى غرفة نوم القواسمي، وأطلقوا على رأسه وقلبه 13 رصاصة قاتلة وتركوا جزءًا من دماغه على الأرض وتركوا الغرفة وجدرانها تعوم بالدماء..!
وذكرت مصادر (الجزيرة) الطبية في مستشفى الخليل الحكومي أن الشهيد القواسمي وصل وهو مصاب بعيارات نارية كثيرة، وخصوصًا في المنطقة العلوية من جسده، حيث هشم الرصاص الصهيوني وجّهه.
من جانب آخر اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الصهيوني، خمسة من معتقلي حركة حماس الستة الذين أُفرج عنهم من سجون السلطة الفلسطينية، في مدينة الخليل وهم وائل البيطار، مهند نيروخ، مجد عبيد، أحمد العويوي، ووائل القواسمي)..
بدورها قالت عائلة المعتقل مهند نيروخ: إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المنزل وسط دوي هائل لقنابل الصوت والقنابل المضيئة وقاموا بنقل مهند إلى سيارة إسعاف قريبة كانت برفقه القوة العسكرية وهو فاقد للوعي. وفي إطار متصل قالت عائلة المعتقل مجد عبيد: إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال طوقت المنزل وقامت بتحطيم الأبواب والنوافذ، واعتقلت مجد عبيد ونقلته إلى سيارة إسعاف موجودة في المكان، وقالت العائلة: إن «مجد كان يعاني من تشنجات ولم يقو على السير لشدة الإعياء». فيما قالت عائلتا أحمد العويوي ووسام القواسمي: إن قوات الاحتلال اعتقلت الاثنين بنفس الصورة التي تم اعتقال زملائهم بها.
وحمل أهالي المعتقلين السلطة الفلسطينية المسئولية، فيما سادت حالة من الغضب والغليان مدينة الخليل في أعقاب الجريمة الصهيونية.
وكانت أجهزة السلطة المنتهية قد أفرجت الخميس عن ستة من معتقلي حركة حماس المضربين عن الطعام منذ أكثر من أربعين يومًا، عقب وساطة قام بها أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.