|
الجزيرة - الرياض :
حظيت رعاية صحيفة الجزيرة لهذا اللقاء برد فعل كبيرة عند طلاب وطالبات السياحة والآثار وأعضاء الجمعية السعودية للدراسات الأثرية، فما أن وصل زميلنا الأستاذ خالد المالك إلى بهو مركز الملك فهد الثقافي حتى كان بينه والحضور من طلاب وطالبات كلية السياحة والآثار أحاديث جانبية دلت على مكانة الصحيفة في نفوسهم وأن الطلاب والطالبات يتعطشون لأن يعرف المجتمع عن مستوى الطالب والطالبة السعودية في مجالي السياحة والآثار، فقد كان للأستاذ خالد وقفة مع الأستاذة الجوهرة بن عبدالعزيز السعدون المحاضرة في كلية السياحة والآثار، حيث أبدت سعادتها وزملاؤها بوجود الجزيرة ورئيس تحريرها، كما تحدثت السعدون مع رئيس التحرير عما تم عمله لخروج هذا اللقاء بهذه الصورة التي أبهرت الحضور، من جهته أبدى مساعد بن عبدالعزيز الغزي الموظف والطالب في كلية السياحة والآثار عضو الجمعية السعودية للدراسات الأثرية سعادته الكبيرة برعاية الجزيرة لهذا اللقاء، مؤكداً بأن حضوره أعطى دفعة للجمعية، حيث إن مثل هذه الجمعيات المتخصصة تعاني من عدم اطلاع المجتمع على ما تقوم به من نشاط لتهيئة الطلاب لخدمة المجتمع في المستقبل. كما أبدى المعيد في كلية السياحة والآثار الأستاذ باسل الدغيشم سعادته برعاية الجزيرة، مبيناً أن هذا هو الدور المأمول والمطلوب من وسائل الإعلام وليس بمستغرب على صحيفة الجزيرة.
وكان للأستاذ خالد المالك وقفة لطيفة مع طالبة الدراسات العليا الشريفة ميرفانا بنت فوزان الحارث تحدثت عن قيام الجمعية بتقديم وجبة الغداء للضيوف على الطريقة التراثية الحجازية والنجدية لتقديمها لضيوف مما كان له أكبر الأثر عند ضيوف الجمعية وتقديرهم لهذه الطريقة الجميلة في الاستضافة. وأما طالبة الدراسات العليا الأستاذة لطيفة السنيدي فلم تبد استغراباً لرعاية الجزيرة الإعلامية لهذا اللقاء مبينة أن هذا هو المأمول من صحافتنا، وهو ما تقدمه الجزيرة على أرض الواقع، شاكرة للأستاذ المالك وكل زملائه أبناء الجزيرة، متمنية أن يطلع الجميع على الجهد الذي بذلته الجمعية السعودية للدراسات الأثرية لخروج هذا اللقاء وفق تطلعات سمو الرئيس الفخري لمجلس إدارة الجمعية كافة أبناء هذا الوطن الكرام. وأما ما وقف عنده جميع من حضر كلمة الأمير سلطان بن سلمان فهو الموقف الراقي والمهذب من سمو الأمير سلطان بن سلمان والذي يدل على تقديره للصحافة السعودية وما تقوم به من خدمة الوطن، وتقديره للزميل الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، حيث حضر الأستاذ خالد المالك بعد أن بدأ سمو الأمير في كلمته، ورغبة من المالك في الاستماع لكلمة سمو الأمير أراد أن يجلس في أقرب كرسي لبوابة الدخول استثماراً للوقت ولسماع كلمة الأمير وعدم مقاطعته، فما كان من سمو الأمير إلا أن أوقف حديثه، ونادى على الأستاذ خالد المالك طالباً منه أن يكون في الصف الأول، وهو ما فعله المالك.