|
الجزيرة - أحمد القرني:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، أن تخصيص جائزة باسم «مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية للتميز في خدمات التأهيل» يأتي في إطار رسالة «المدينة» في دعم قضايا الإعاقة وتحفيز الجهات والأفراد المعنيين بالتأهيل الطبي وتقدير جهودهم من أجل بذل مزيد من العمل المتميز والهادف وفق أفضل المعايير الدولية.
وجاءت تصريحات الأمير فيصل بن سلطان في وقت أعلنت فيه مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية أمس تخصيص جائزة للتميز في خدمات التأهيل، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض الصحة العربي بدبي خلال الفترة من 24 إلى 27 يناير 2011. معتبرة أن الجائزة هي الأولى من نوعها في هذا المجال، ويتم إطلاقها خلال أكبر مؤتمر ومعرض للصحة على نطاق الشرق الأوسط، والثاني عالمياً.
وقال سمو الأمير فيصل بن سلطان إن هذه الجائزة يتم إطلاقها لتتواكب مع الأهمية المتزايدة التي يكتسبها الطب التأهيلي؛ نظراً لارتفاع معدلات الإعاقة بشكل متزايد والإصابات بمختلف أنواعها وحوادث الطرق والإصابات الناجمة عن الأمراض المستعصية كالسكري وأمراض القلب والشرايين، وفي ظل الوعي المتنامي حول قضايا الإعاقة في منطقة الشرق الأوسط وما يكتسبه هذا المجال من اهتمام متزايد من مقدمي الخدمات الطبية وصناع القرار في المنطقة وما تمثله برامج وخدمات التأهيل المتكاملة من أهمية بوصفها أحد مقومات النظام الصحي والاجتماعي الأساسية.
ولفت سموه إلى أن الجائزة تهدف إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات في هذا المجال، والتنويه بالمبادرات المتقدمة لدعم قضايا الإعاقة والتأهيل، والإشادة بقصص النجاح في مجال رعاية وتأهيل المرضى.
وعبّر سمو الأمير فيصل بن سلطان عن أمله بأن تساهم الجائزة في الارتقاء بمعايير الرعاية والخدمات التأهيلية وجودة الخدمات الصحية وتشجيع البحث العلمي وتطوير الممارسات الرائدة لحفز عملية التطوير المستمر لطب التأهيل وخدماته المتخصصة.