بدأت المدارس في الغرب باستخدام أجهزة الآي باد (Ibad) كوسيلة تعليمية معتمدة. فقد قامت بعض المدارس بتوزيع أجهزة آي باد على طلابها ليستخدموها في المدرسة والمنزل كبديل للكتب الدراسية. أصبح اليوم بإمكان الطلاب عن طريق أجهزة الآي باد أن يتواصلوا مع معلميهم، ويبعثوا ببحوثهم وواجباتهم المدرسية إلى معلميهم في شكل ملفات إلكترونية، بل ويمكنهم الاطلاع على تعليقات معلميهم على واجباتهم المدرسية، بفضل تقنية الآي باد امتد الفصل ليتجاوز جدرانه الأربعة. يؤكد مدراء المدارس أن الآي باد ليس مجرد لعبة جديدة، بل هو أداة تعليمية هائلة الفعالية تضم مئات من التطبيقات التعليمية التي تحتوي على صور وتجارب علمية وأفلام وتدريبات تقرب المفاهيم العلمية إلى أذهان الطلاب. ويمتدح بعض التربويين الآي باد بكونه ذو شاشة لمس كبيرة، ولكونه ذو تصميم مسطح يسمح للطلاب بتركيز بصرهم على معلميهم، ووزنه خفيف يسمح بوضعه في الحقيبة المدرسية بدلا من الكتب الثقيلة، هناك اليوم تعاون مهني وثيق بين شركة أبل صانعة الآي باد ومطورو وناشرو المناهج التعليمية من أجل تقديم محتوى المنهج المدرسي للطلاب بصورة جذابة ومثيرة وفعالة. يبدو أن وخز التعليم ووحشته توشك أن ترحل. تجربتي الشخصية تؤكد أن تعليمنا بصورته الحالية يسبب ألما ووخزا شديدا لطلابنا، لماذا يتمتع طلاب العالم بالتعليم في حين نترك طلابنا يتجرعون مرارة التعليم؟.