سيول -(ا ف ب) :
أكّدت كوريا الشمالية السبت مجددًا أنها مستعدة لاستئناف المحادثات مع كوريا الجنوبية نهاية كانون الثاني - يناير أو مطلع شباط - فبراير.
وأعلنت كوريا الشمالية أيضًا أنها تنوي إعادة فتح مكتب للتعاون الاقتصادي بين الكوريتين، سعيًا إلى التهدئة على ما يبدو.
وقالت لجنة إعادة التوحيد السلمية للوطن في بيان بثته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية: إن «اقتراح الشمال للحوار لا يخضع لأي شرط وليست هناك أي شكوك في النوايا الحقيقية» لبيونغ يانغ.
وأضافت أن «السلطات الكورية الجنوبية يجب ألا يكون لديها أي شكوك وعليها أن تفتح قلبها وترد بطريقة إيجابية على اقتراح الشمال».
وتابعت أن «مستوى المحادثات ومكانها وموعد بدئها يمكن أن تقرر بالاتفاق بين الطرفين». من جهة أخرى، قالت بيونغ يانغ في بيان بثته الوكالة أيضًا: إنها مستعدة لإعادة فتح مكتب التعاون الاقتصادي في كايسونغ (كوريا الشمالية) الذي أغلق العام الماضي.
وعبَّرت عن أملها في الحصول على رد إيجابي من جانب سيول.
وكانت بيونغيانغ أعلنت الأربعاء أنها لبدء مفاوضات مع سيول «بسرعة وبدون شروط» لتهدئة التوتر الشديد في شبه الجزيرة الكورية.
وأعلن وزير الخارجية الكوري الجنوبي كيم سونغ هوان الأربعاء أن أي استئناف للمفاوضات السداسية حول الملف النووي لكوريا الشمالية يجب أن تسبقه مفاوضات ثنائية بين الشمال والجنوب.
واقترحت كوريا الشمالية في بيانها أيضًا استئناف المحادثات بسرعة بين جمعيتي الصليب الأحمر الكوريتين حول القضايا الإنسانية وأخرى لإحياء المبادلات الاقتصادية عبر الحدود بين البلدين.