تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسة الأمس:

قوة دفع من المشترين في منطقة بالغة الحساسية فنياً ومنطقة زمنية خصبة لتقلبات الأسعار (الموسم الرابع) أوصلت السوق إلى تسجيل مستوى جديد، والدعم جاء من بترورابغ التي كانت جاهزة من حيث السلوك السعري لمغادرة مستوى 23 ريالا بقوة إضافية جاءت من إعلان الشركة عن عودة الكهرباء لمجمع تكرير النفط والبتروكيماويات واكتمال طاقته الإنتاجية وعمليات الشراء الحالية في السهم يمكن وصفها بصفقات شراء مبكرة بعكس ما يحدث من سابك التي تتعرض حاليا لموجات تصريف فوق الحاجز المئوي، كما ساهمت معادن بوصولها إلى رقم قديم 24 ريالا في تعزيز أداء المشترين ويرجح أن يهدأ السهم عند هذا المستوى فهو غالبا ما ينشط قبيل هبوط وشيك في أسعار الذهب، أيضا كيان اقتحمت حاجز 20 ريالا وبحجم تداول يعتبر متوسطا والطريق الأسهل لها هو الصعود إلى مستوى 24 ريالا ويرجح أن يكون هناك تحول إيجابي في الشركة بشأن المبيعات حيث الحركة السعرية تعطي انطباعا بتحول إيجابي سيعلن عنه، وبإغلاق السوق عند 6729 نقطة يكون الاتجاه صاعدا في الجلسة لكن العزم قوة بقوة البائعين (قوة بيع خفية).

جلسة اليوم:

طالما الصين عززت أسلحتها في حربها على التضخم بإصدار سندات بالليوان لأول مرة فهذا يعطي انطباعا بأن الطلب على النفط من الصين هذا العام سيكون أقل خلال الربع الأول كما أن توزيعات سابك موعدها في إبريل وجني الأرباح قد يكون مفضل لدى صانع السوق قبل تفتيت حاجز 7000 نقطة، وهو حاليا ينتظر أي أرقام تفيد بانتهاء آجال الاستحقاق لآخر دورة إقراض للبنوك والتي يرجح أن تكون على وشك الانتهاء مما سيعوض النقص في ضعف أداء سهم سابك، وبعد دمج حركة التداول لآخر 37 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6722 نقطة.