الخبر الأبرز الأسبوع الماضي، هو ما تناقلته وسائل الإعلام عن متابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لسير العمل في (59) مشروعا يجري العمل عليها حالياًَ في الرياض، عدد منها سيرى النور هذا العام والعام المقبل لتضاف لرصيد المشاريع الضخمة التي تشهدها العاصمة الرياض -وبحسب الخبر- المشاريع التي تمت مناقشتها تشمل شبكات الطرق وشبكات الخدمات العامة والمرافق الصحية والتعليمية والمرافق الترويحية والسياحية والمشاريع الاقتصادية إلى جانب مشاريع المنشآت الإدارية والثقافية والمراكز العلمية.

يزداد إعجابي ومحبتي لمدينة الرياض الغالية علينا جميعا، بينما أسير في شوارعها مشاهدا مستوى التطور والتقدم الذي تشهده وحركة العمران والإنشاءات التي لا تنقطع، فكم هو جميل منظر تلك البنايات الشاهقة على طريق الملك فهد والتي بدأت العاصمة تتزين بها، أو الطرقات الحديثة داخل المدينة وخارجها، وما أجمل منظر بنايات المركز المالي الذي لم يستكمل بعد. الرياض بالفعل أصبحت ورشة عمل في معظم الطرقات والأحياء الجديدة. شخصيا اطلعت على خارطة للطرق الدائرية الجديدة التي يزمع إنشاؤها خلال الأعوام القادمة في مدينة الرياض وهي بحق سوف تضاعف من مساحة المدينة وسوف تحل كثيرا من إشكالات الزحمة التي تعانيها الطرقات الحالية.

الرياض.. حافظت على أصالتها وتاريخها من خلال مشاريع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في منطقة وسط الرياض ومنطقة قصر الحكم ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وهي معالم يستمتع بها كل من يزور الرياض.

الرياض... أصبحت عاصمة جاذبة للاستثمار تتنافس كبريات الشركات العالمية في أسواق المال والأعمال أو في قطاع الفندقة أو في القطاع التجاري على التواجد بها.

الرياض.. يقطنها الملايين من السكان وفي اعتقادي أن نسبة كبيرة منهم ليسوا من أهلها الأصليين ونزحوا لها من مناطق المملكة المختلفة أو دول أخرى، جميعهم يجتمعون في محبتها وعشقها ولا أتصور أن من عاش في الرياض يسهل عليه تركها أو نسيانها، فهناك عشق ومحبة وجاذبية مستمرة لها، ومن اضطر للسفر عنها يحن ويشتاق لها كثيرا.

لا غرابة في جمال الرياض، كيف لا ومن يقف خلفها حاكم بحجم سلمان بن عبدالعزيز الذي يبذل كل ما في وسعه في سبيل تقدمها ونموها ولا يقبل إلا أن تكون في مصاف أفضل العواصم العالمية... المشاريع التي نفذت والتي في الطريق هي الشاهد على ذلك، فشكرا لأمير الرياض وشكرا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على كل ما يقومون به لجعل رياضنا دائما في المقدمة.