|
إعداد - عبدالرحمن التويجري بريدة
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، وبحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز مساء اليوم الأحد 5-2-1432هـ حفل تكريم طلاب منطقة القصيم المتفوقين الثلاثين (تفوق 31) وذلك على مسرح مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. حيث سيكرّم أمير القصيم 214 طالبًا، في مختلف المراحل الدراسية بالمنطقة، فيما يعمل قسم التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتربية والتعليم على إعداد الحفل، الذي يشمل عرضًا ومسيرة للطلاب أمام سمو الأمير وسمو نائبه، متقلدين بصورة خادم الحرمين الشريفين وشعار «إذا سلمت فكل الناس قد سلموا» وذلك استحضارًا أصيلاً منهم للمعنى الحقيقي لروح الانتماء الوطني، الذي يتجسد في لحمة شعبية نسجها طلاب تعليم القصيم وهم يحتفلون بيوم تفوقهم، لتغدوا أمسيتهم فرائحية استبشرت بشفاء الوالد القائد الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومن ثم تتويجهم بالتفوق.كما سيشمل البرنامج الاحتفاء بعشرينية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أميرًا على منطقة القصيم، في حين سيتخلل الحفل أوبريت وطني يعكس صورة الحب الصادق للوطن من أبناء الوطن، بالتعبير عن صادق حبهم بسلامة خادم الحرمين الشريفين، ومرور عشرين عامًا على تولي أمير منطقة القصيم إمارة المنطقة واحتفاءً بتفوق الطلاب. وأكّد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبد الله بن إبراهيم الركيان أن تشريف سمو الأمير وسمو نائبه الحفل يؤكد على دعم وتلاحم القيادة مع أبناء الوطن وأولياء أمورهم والقيادات التربوية في حفل التفوق، الذي يكرّس تفوق المواطن السعودي في مجالات متعددة، في ظل توفير البيئة المناسبة، والبنية التحتية التي توجتها قيادة هذه البلاد بالميزانية المظفرة، التي جعلت من التربية والتعليم ركنًا وأساسًا للتنمية الوطنية بكافة مجالاتها، كما باتت شاهدًا على العناية والاهتمام الكبيرين من قبل ولاة الأمر للميدان التربوي والتعليمي، الذي تقوم عليه حضارات الأمم ومجدها. مشددًا على أن استحضار مشاعر الفرح والسرور لسلامة الوالد القائد عبد الله بن عبد العزيز من قبل الطلاب في ليلة تكريمهم استشعار حقيقي لمعنى الوطنية، وولاء صادق لولاة الأمر. من جانبه عدّ مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الفايز تشريف سمو أمير منطقة القصيم ورجلها الأول صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، وحضور نائبه وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود ليلة التفوق، تتويجًا حقيقيًا لأبنائهما الطلاب، وهو الدليل الأكيد على ما تتميز به قيادة هذه البلاد من حبها وتقديرها للعلم والمعارف، مبرزًا روح المشاركة الفاعلة التي دائمًا ما يلقاها الميدان التعليمي وأهله في المنطقة من قبل سموهما، من متابعة وتوجيه وتسهيل لكافة ما قد يعترض تذليل الصعاب للخروج بمنتج تربوي وتعليمي يفخر به الوطن. فيما أشار الأستاذ عبد الرحمن الربيش مدير إدارة التوجيه والإرشاد إلى أن هذا الاحتفاء هو للطلاب الذين حصلوا على الدرجات النهائية في موادهم الدراسية، وليكون لهم حافزًا للتفوق ودافعًا لزملائهم وأقرانهم لمسايرتهم. ودفع الأسرة والمجتمع للمشاركة والتشجيع وتهيئة السبل لإعداد جيل متميز بالتفوق، ومتمسك بالثوابت الراسخة المستمدة من الدين الإسلامي، والتزوَّد بالمهارة والمعرفة التي تسهم في رقي الأمة والوطن.