الجزيرة - الرياض :

تجلت الذائقة الشعرية في ليلة الفرح بسلامة المليك، وتفوق الطلبة، وارتقت روح الإبداع في الإخراج والعرض، لترسم على محيا الحروف ابتسامة الرضا والفخر، بما ينجزه رجال هذه البلاد. فلن يمر حفل التكريم إلا ويكون للبهجة والفرح والسرور موضع آخر وشكل آخر، ترسمه لوحات عرض ومسيرات تأييد لقادة البلاد ورموزها، استشعر مدلولاتها مخرج الحفل والأوبريت الأستاذ سليمان الحفيتي.

الشاعر الأستاذ محمد الضالع طرز حفل التفوق برفع تباشير الخير بسلامة مليك الشعب عبد الله بن عبد العزيز. بقصيدة منها:

غردي يا بلابل ..واسجعي ياحمام

واهتفي يا مشاعر .. واغترب يا ظما

وارفعوا راية التوحيد حب وهيام

واشكروا يا جميع الشعب رب السما

يوم عافى ملكنا الشهم عال المقام

وغيث جوده ومعروفه علينا هما

كما زف الطلاب المتفوقون بمطولة استهلها بقوله:

النجاح أكبر عناوين السعاده

والتفوق .. والتقدم .. والسرور

همةٍ في داخلي يصهل جواده

من تفوق يبشر بعز وحبور

في حين كان لفيصل الخير والنماء على قصيم العز والإباء حق تقديم الشكر لجليل صنيعة وعظيم قدره، حين تغنى الضالع بقصيده رددها الطلاب عبر الأوبريت، منها :

من مثل فيصل بن بندر .. وله طاعة

لا جا مجال الفخر قمنا نمار به

عشرين عام ٍ علينا يضفي شراعه

شفنا بها الحب..والإخلاص..والطيبة