لَقَدْ حِيِلَ بَيِْنِي وَبَيْنَ لِقَاكْ
وَعَهْد تَبُوحُ بِهِ مُقَلَتَاكْ
أُجَالِدُ صَبْرِي وَأَبْكِي وحِيدًا
لَعَلّ البُكَاءَ يَجُر صَدَاك
تَعَالِي بِقُرْبِي
أَعِيدِي لِقَلْبِي حَيَاةَ هَوَاك
أَزِيلِي عَنّي عَنَاءَ الدّرُوبِ
وَكُونِي لِي الحُلمَ
عُمْرِي فداك..
بَحَثْتُ طَوِيْلاً وَسِرْتُ بَعِيدًا
فَمَا فِي اللّيالِي
غَيْر دُجَاك
فَمَنْذُ ارْتَحَلْتِ تَغَيرَ يَوْمِي
تَغَيّرَ لَيْلِي وَحَتّى ضِيَاك
وَمَاعُدتُ أُبصِرُ دَرْبًا سِوَاك
وَمَاعُدْتُ أَلْمَحُ اسمًا سِوَاك
إِذَنْ سَامِحِينِي فَلَسَتُ أَرَاك
فَقَد حِيلَ بَيِِنِي وَبِيِنَ لِقاك
وَذَا مُنْتَهَاك... وَذَا مُنْتَهَاك
- الرياض