تكتسب مباراة منتخبنا اليوم أمام المنتخب السوري الشقيق أهمية بالغة؛ فهي الخطوة الأولى في طريق الأخضر في بطولة كأس الأمم الآسيوية. ورغم قوة المنتخب السوري وحماس لاعبيه إلا أن صقورنا الخضر قادرون بإذن الله على التفوق وتجاوز العقبة السورية والانتقال إلى المباراة التالية بثقة كبيرة.
الذين يهاجمون مدرب المنتخب في هذه المرحلة لن يتهمهم أحد بعدم الوطنية ولكنهم يفتقدون للحكمة والحصافة والاتزان في الطرح؛ لأن المرحلة الحالية تتطلب الوقوف مع المنتخب بمدربه ولاعبيه بشكل كامل بعيد عن محاولات الظهور بمظهر البطل على حساب المنتخب.
ما زال برنامج «المجلس» في قناة الدوري والكأس القطرية يحلّق بعيداً في سماء الإبداع دون منافس بقيادة ربانه الماهر خالد جاسم.
الانتخابات الآسيوية التي سبقت انطلاق البطولة كانت ساخنة بشكل غير مسبوق وكشفت عن جمر كان يغطيه الرماد. وكشفت عن صفقات مقاعد ومناصب تم إبرامها قبل وقت طويل بعضها نجح وبعضها فشل. وما زالت سخونتها تنشر الحرارة غير المستحبة في الأجواء الآسيوية عامة والخليجية خاصة.
التأكيد أن بطولة آسيا ماركة سعودية مسجّلة لا يكفل وحده الفوز بالكأس القارية. فذلك يحتاج إلى جهد وعطاء لا حدود له من اللاعبين. أما الركون إلى التاريخ وإلى الماضي فقط فإنه لا يجلب بطولة ولا يحقق إنجازاً.
حتى لا تكرر الإدارة الهلالية خطأها عندما أجبرت جيريتس على الاستمرار مع الفريق رغم رغبته في الابتعاد يجب على الإدارة أن لا تجبر نيفيز على العودة لأنه لن يعطي العطاء المأمول وسيكون عالة على الفريق. ومن الأفضل استبداله بآخر يستفيد منه الفريق حتى ولو كانت إمكانياته الفنية أقل من نيفيز.
