|
أبدى لاعب منتخبنا الوطني الأول محمد مسعد تفاؤله الكبير في أن يتخطى المنتخب مباراته الأولى أمام المنتخب السوري الشقيق هذا اليوم في أولى مبارياته في البطولة الآسيوية التي تقام في دولة قطر الشقيقة.
وقال مسعد إن المباراة الأولى دائماً وفي جميع المنافسات والبطولات تعد هي الأهم كون الفائز سيخطو خطوة مهمة في مسيرته نحو المنافسة على اللقب وهو الهدف الذي من أجله جاء المنتخب السعودي إلى قطر.
ولم يخف مسعد صعوبة المواجهة أمام المنتخب السوري كونه فريقاً يمتاز لاعبوه بالقوة الجسمانية خاصة وأنه يملك بين صفوفه العديد من اللاعبين المحترفين وأصحاب الخبرة والتي أهلتهم إلى هذه البطولة الهامة والكبيرة.
وتمنى المسعد أن يكون الفوز حليف المنتخب السعودي في هذه المواجهة حتى يتواصل في طريق المنافسة. ورفض الاستكانة للتوقعات التي رشحت المنتخب السعودي ونصبته ضمن أقوى وأبرز المنتخبات لأن يكون أحد طرفي النهائي إن لم يكن المرشح الأقوى للحصول على البطولة.
وقال إننا كلاعبين لا تهمنا مثل تلك الترشيحات لأن كرة القدم علمتنا أنها 90 دقيقة ولابد أن يقدم فيها اللاعبون الجهد والعطاء الذي يؤهلهم للفوز وهذا ما سنعمل عليه كلاعبين.
واسترجع المسعد ذاكرته إلى الوراء نحو عام 1996م في البطولة الآسيوية التي استضافتها الإمارات العربية المتحدة والتي كسبها المنتخب السعودي بركلات الترجيح وحسمها شقيقه النجم المعتزل خالد مسعد وقال إنه يتمنى أن تكون قطر فأل خير على المنتخب السعودي كما كانت في منافسات سابقة وكما كانت البطولة الآسيوية في الإمارات حيث لا تزال تلك الذكريات خالدة في الذاكرة، ويتمنى لو تم تحقيقها في هذه البطولة ليكون الكأس سعودياً ويساهم كما ساهم شقيقه خالد آنذاك في تحقيق البطولة.
وأبدى تفاؤله وثقته الكبيرة في أن يكون الفوز حليفه وزملائه اللاعبين وبالتالي يقدمون الفوز هدية للجماهير السعودية التي قال مسعد إنه على ثقة من حضورهم إلى الدوحة كما اعتادوا على ذلك في كل المناسبات التي يشارك فيها المنتخب السعودي، فالجماهير السعودية شريك دائم في تحقيق الإنجازات والانتصارات.
وعن مدى معرفته بالمنتخب السوري قال مسعد إنه الآن لم تعد المنتخبات غير معروفة فالفضائيات منحت الضوء الأخضر للجميع لأن يكونوا أمام الأعين وفي دائرة الضوء وإنه وعدداً من زملائه اللاعبين تابعوا لقاءي المنتخب السوري الوديين واللذين سبقا وصوله إلى الدحة أمام المنتخبين الكوري والإماراتي وهو ما يعني أن الجميع أصبحوا كتاباً مفتوحاً للآخر ولا يمكن أن يخفى ملامحه عن منافسه.
أوتوفيستر لمسعد: هل أنت مثيل لخالد؟
مدرب منتخبنا السابق الألماني أوتوفيستر والذي يتواجد بصفة مستمرة في لوبي فندق المنيلينييوم مازح لاعب منتخبنا الوطني محمد معد كثيراً وقال له بأن شقيقه الأكبر خالد والذي أشرف عليه كان أحد أبرز اللاعبين السعوديين آنذاك وكان يمتاز بصناعته للعب وتجيل الأهداف وسأل محمد ما إذا كان شبيها لشقيقه في اللعب والمراوغات فما كان من محمد إلا أن اكتفى بابتسامة كرد على تساؤلات المدرب الألماني.