تونس - ا ف ب
قتل 14 شخصا في المواجهات التي وقعت خلال نهاية الأسبوع في بلدتي تالة والقصرين في وسط غرب تونس بحسب حصيلة رسمية جديدة أعلنتها وزارة الداخلية أمس الأحد.
بالمقابل أعلنت هيئة أرباب العمل التونسية أمس عن حملة لتوظيف خريجي الجامعات بينما تحدثت الحكومة عن إجراءات لمصلحة عدد من المناطق بينها سيدي بوزيد التي كانت نقطة انطلاق حركة الاحتجاج على البطالة منذ 19 ديسمبر الماضي.
وقال هادي الجيلاني رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والحرف: إن هذه الحملة تهدف إلى توظيف 50 ألفا من خريجي الجامعات في الأسابيع الأربعة أو الثمانية المقبلة.
ودعا الشركات إلى القيام فورا بهذه التوظيفات الإضافية وإعطاء الأولوية للعاطلين عن العمل منذ فترة طويلة وأبناء العائلات المحتاجة.
من جهة أخرى وفي وثيقة تحمل عنوان إجراءات ملموسة أكدت الحكومة أن منطقة سيدي بوزيد حصلت على استثمارات بقيمة 2350 مليار دينار (الدينار يساوي 0.6 يورو) منذ 1987.
وعددت الحكومة مشاريع أطلقت في سيدي بوزيد في بداية حركة الاحتجاج من بينها مجمع صناعي وتقني وتعزيز شبكة الطرق والاتصالات وإطلاق صندوق مشترك برأسمال تنموي بقيمة خمسة ملايين دينار وبرنامج تأهيل لخريجي الدراسات العليا.
وستقام مشاريع تنموية متكاملة في ثلاث مناطق شهدت اضطرابات بقيمة 15 مليون دينار، ثلاثون منها للمهن الصغيرة و55 للحرف و122 لقطاع الزراعة.
وشهدت واحدة من القرى منزل بوزيان التي تبعد حوالي ستين كلم عن سيدي بوزيد مواجهات أسفرت عن سقوط قتيل وعشرة جرحى في 24 ديسمبر.