باريس - (رويترز):
قالت فرنسا: إنه لم يُعدُّ من الممكن اعتبار منطقة الساحل الإفريقية آمنة بعد قتل اثنين من رعاياها في النيجر وطلبت من مواطنيها أمس الأحد تجنب السفر إلى المنطقة. وعثر على جثتي الرجلين اللذين يبدو أن الخاطفين لهما أعدموهما أمس الأول بعدما انضمت قوات فرنسية خاصة إلى محاولة فاشلة لإنقاذهما في الدولة الإفريقية. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان بموقعها على الإنترنت «يجب أن يكون المواطنون الفرنسيون يقظين وحذرين بدرجة بالغة في كل الاوقات». وأضافت أنه في ضوء التهديد الإرهابي الإقليمي «لم يُعدُّ من الممكن اعتبار أي منطقة آمنة» وخطف الرجلان من حانة ليصل عدد المواطنين الفرنسيين المخطوفين في الدولة الإفريقية منذ أبريل نيسان الماضي إلى ثمانية. والرجلان أول من يخطف في العاصمة نيامي بعيدًا عن الصحراء التي ينعدم فيها القانون وينشط بها المسلحون الإسلاميون والمتمردون ورجال العصابات.