الجزيرة - وسيلة الحلبي

أكدت جواهر بنت محمد بن صالح الرئيس العام لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة أنه تجري استعدادات مكثفة للجائزة لهذا العام 1432هـ حيث تم عقد عدة اجتماعات لوضع الخطط من قبل لجان الجائزة وتم تبليغ المناطق التعليمية لترشيح الطلاب والطالبات الموهوبين والمتميزين في التربية الخاصة في مجالات الجائزة وهي حفظ القرآن الكريم وتجويده والتفوق الدراسي والإبداع العلمي والأدبي والفني وأن اللجنة العلمية للجائزة بانتظار وصول الترشيحات ليتم فرزها من قبل لجنة التحكيم واختيار أربعين فائزا وفائزة في الدورة السابعة للجائزة لهذا العام 1432هـ وبدوره أشاد الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على الجائزة بأعمال الجائزة وأهدافها في رعاية الموهوبين والمتميزين من ذوي الاحتياجات الخاصة في التربية الخاصة بجميع مناطق المملكة، وشكر الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح وأفراد أسرتها على السير على خطى والدهم رحمه الله في أعمال الخير ودعمها بكل إخلاص ووفاء ومتابعة مسيرة والدهم وأخيهم الشيخ خالد رحمهم الله مشيدا بالخطط التي قدمها الأعضاء في الاجتماع العمومي الثاني للجائزة عاقدا العزم على تسهيل كافة الصعوبات في جعل عمل الجائزة التطوعي عملا مؤسسيا موثقا للوصول لتحقيق الأهداف المرجوة من الجائزة، ثم عرضت أمين عام الجائزة حصة آل الشيخ منجزات الجائزة وسنابلها في دوراتها الست السابقة مثمنة ثقة رئيس عام الجائزة ومنحها الصلاحيات والمرونة في العمل مما يسهل الصعوبات ويحقق الإنجاز السريع، ودور الجائزة في دعم برامج التربية الخاصة بنين وبنات في جميع مناطق المملكة من خلال الدعم المادي والعيني وتقديم البرامج التوعوية والدورات التدريبية للمعلمين والمعلمات ودورات لغة الإشارة ولغة برايل في عدد من القطاعات الحكومية والخاصة ثم أشارت إلى أن سنابل الجائزة قدمت في هذه الدورة المساعدات العينية والنقدية للأسر المحتاجة من ذوي القدرات الخاصة في شهر رمضان المبارك ورعاية ودعم المعرض الفني التشكيلي الذي سيقام في نادي الصم بالرياض قريبا وكذلك تدريب الطالب التوحدي خالد الكبش لمدة عام دراسي كامل في منطقة الأحساء وقد شكرت حصة آل الشيخ جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان على حرصها على تفعيل مفهوم العمل الخيري المؤسسي والتطوعي والذي تسعى الجائزة لتدعيمه من خلال إبرام الاتفاقيات والعقود لإنجاحه وشكرت الدكتور ناصر الموسى وجميع الحضور على تفاعلهم مع أهداف الجائزة وحرصهم على تحقيقها، وفي نهاية الاجتماع وجهت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح شكرها لوسائل الإعلام لدعمها الإعلامي بنشر أعمال الجائزة وأهدافها إيمانا منها بعظم المسؤولية الاجتماعية حيث إن الإعلام هو صوت الأمة وضميرها الحي وتمنت من وسائل الإعلام مواصلة الدعم الإعلامي لتحقيق الأهداف المرجوة في خدمة الفئات الخاصة، تجدر الإشارة أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان تهدف إلى الاهتمام بذوي القدرات الخاصة وتقديم إبداعاتهم وتشجيعها وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع وتوعية المجتمع بقدراتهم وإبداعاتهم وأهميتها في دعم جميع فئات المجتمع، هذا وتمنح الجائزة سنويا لـ40 فائزاً وفائزة ومقدارها خمسة آلاف ريال لكل منهم ولها أثر كبير في اكتشاف الموهبة والإبداع في التربية الخاصة كما لها أثر نفسي واجتماعي بناء في إعطاء ذوي القدرات الخاصة المتفوقين والمبدعين الثقة بالنفس والمشاركة في تقرير المصير، كما تبلغ الميزانية السنوية للجائزة وسنابلها مليون ريال.