|
الرياض - الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح :
تزيد تكلفتها على سبعة آلاف مليون ريال وتُنتج حوالي (1800) ميجاوات .. تلك هي المحطة الثانية عشرة الجديدة للكهرباء التي تعتزم الشركة السعودية للكهرباء تنفيذها لمواجهة أحمال الكهرباء واحتياجات المدينة، بعد المشاريع الكبيرة التي أعلنتها الهيئة العليا لتطوير الرياض مؤخراً. أوضح ذلك في تصريح خاص ل(الجزيرة) المهندس علي البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، وأبرز المهندس البراك مميّزات هذه المحطة الجديدة، فقال إنها تستخدم الغاز في الوقود، وهي عبارة عن محطة تعمل بدورة مزدوجة، بحيث تتم الاستفادة من الغازات الناتجة عن احتراق الوقود في التربينات الغازية لإنتاج بخار الماء، والذي يتم توجيهه لتدوير تربينات تجارية أخرى، مما يرفع كفاءة استخدام الوقود إلى الضعف تقريباً.ولفت المهندس البراك إلى أنّ استهلاك المحطة من المياه سيكون من المياه المعالجة وليس من المياه الجوفية والمحلاّة كما هو في المحطات السابقة، مما يساعد على عملية الترشيد للمياه الجوفية.
واعتبر المهندس البراك مشروع المحطة الثانية عشرة أحد الروافد المهمة لمد الرياض بالطاقة الكهربائية، وقال إنّ التنفيذ سيبدأ هذا العام 2011 ويتوقع أن تدخل الخدمة في عام 2014 - 2015م.
وزفّ المهندس البراك البشرى بعمل حوالي 200 من الشباب السعودي في هذا المشروع، ترجمة وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على أبنائها المواطنين لإتاحة فرص العمل لهم.
وبيّن المهندس البراك أنّ المحطة الثانية عشرة سيتم تغذيتها بالغاز عبر الأنابيب، وسيكون موقعها في الشمال الغربي من مدينة الرياض شمال غرب محافظة ضرماء.
وعبّر المهندس البراك عن خالص شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على دعمها واهتمامها وحرصها على إسعاد أبناء هذا الوطن، وتوفير كل ما يحتاجونه ويدخل البهجة والسعادة في نفوسهم، مثمناً دعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي يوجِّهنا دائماً بهذه التوجيهات السديدة والموفّقة، وسأل البراك الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزّها ومجدها.