|
الجزيرة - الرياض:
تنظم وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الملك سعود ممثلة في إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية ملتقاها العلمي الأول صباح اليوم الاثنين والذي يستمر على مدي يومين خلال الفترة من (6- 7 صفر 1432هـ).
وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور علي الغامدي أن هذا الملتقى يهدف إلى عقد محاضرات وحلقات عمل يلقيها محاضرون من داخل وخارج المملكة من ذوي الخبرة في مجال عمل الجمعيات العلمية والنشر العلمي الخاص بها للاستفادة من تجاربهم.
موضحاً أن البرنامج العلمي للملتقى يتضمن خمسة محاور، الأول حول الرؤية المستقبلية لعمل الجمعيات العلمية، والثاني حول تطلعات الجمعيات العلمية بجامعة الملك سعود، والثالث حول الجمعيات العلمية والتنمية المهنية، والرابع حول الجمعيات العلمية والتعاون الدولي، أما المحور الخامس فيتناول الإستراتيجيات الهادفة للبحث العلمي المتميز والنشر الدولي، كما يتضمن برنامج الملتقى العلمي حواراً مفتوحاً بين رؤساء وأعضاء مجالس إدارة الجمعيات العلمية مع وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي وإدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية وبرنامج زمالة عالم.
كما أشار الدكتور الغامدي إلى مشاركة متحدثين دوليين على مستوى عال من الخبرة والتميز في أعمال الملتقى، وهم البروفيسور ديفيد باركر رئيس مجلس إدارة جمعية طب المجتمع في بريطانيا وإيرلندا، والدكتور نيك كاميل مدير مجلة نيتشر، والدكتور برنارد أليفا مدير عام السيفير للنشر، والدكتور دان كسانتوس مدير ماكميلان للنشر العلمي.
وأضاف الدكتور الغامدي أنه سيتم تدشين حزمة من القواعد والأنظمة والخدمات الإلكترونية الخاصة بالجمعيات العلمية، منها تدشين موقع إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية بحلته الجديدة والنظام الموحد للعضويات ونظام التصويت الإلكتروني، كما سيصاحب الملتقى معرض تشارك به أربع وعشرون جمعية من الجمعيات العلمية المنتمية للجامعة للتعريف بها وإبراز أنشطتها البحثية والعلمية والخدمية.
من جانبه أكد المشرف على إدارة التعاون الدولي والجمعيات العلمية الدكتور أحمد الغدير أن إدارته التي تشرف على ما يزيد عن خمسين جمعية علمية تتطلع لنجاح هذا الملتقى الذي سيشهد تدشين مجموعة من القواعد والأنظمة والخدمات الإلكترونية، مضيفاً أن الإدارة قد صاغت توجهاتها ضمن إطار الخطة الإستراتيجية للجامعة ولتحقيق أهداف الجمعيات العلمية، حيث قامت بتنظيم وتوثيق جميع خطوات إجراءات العمل فيها بشكل تفصيلي فيما يخص تأسيس الجمعيات العلمية وإدارة شؤونها وعقد مؤتمراتها وندواتها ولقاءاتها العلمية، وذلك ضمن هيكل إداري محدث، ووضعت الإدارة معايير تفصيلية لإنشاء الجمعيات العلمية للتأكد من عدم تداخل تخصصاتها وكفاية عدد المنتمين لهذه التخصصات، ووضوح رؤيتها وأهدافها وقواعدها الداخلية، ووجود تصور واقعي لمواردها المالية.