أعجبني كثيراً ما نوه عنه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام في لقائه بالتلفزيون السعودي.. حول مطالبة الاتحاد السعودي للاتحادين الدولي والآسيوي بموافاتهم بأطر تنظيم الملاعب.. وصلاحيات الدخول من عدمه لأرضية الملاعب.. واعتماد منطقة محددة ووقت محدد ومجدول للقاءات الإعلام باللاعبين.. وذلك بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخراً.
ففي الوقت الذي أصبح فيه رئيس النادي السعودي هو الشخصية الأبرز في الأندية السعودية كافة.. ولا بد من ظهوره المرئي قبل المباراة.. وخلالها.. وبعد انتهائها.. و(الكارثة) - بعد انتهائها هذه -.. وإذا مرت الأحداث واستعراض العضلات.. وأدوار الفتوة والفهلوة بعد المباراة.. يأتي دور المذيعين الميدانيين.. ليجروا لقاءات مطولة معهم.. وكأنهم في برنامج سهرة تلفزيونية وليسوا في ملعب.. ففي الدول المتقدمة.. لا نرى طلتهم البهية.. بينما اللاعبون الكبار والعالميون لهم حد أقصى تسعون ثانية لا يتعدونها.. ويجب أن يظهر اللاعبون قي اللقاء التلفزيوني بعد المباراة بكامل لبسهم وقيافتهم الرياضية.. بينما لدينا يظهر بعض اللاعبين.. وقد تجرَّدوا من قمصانهم.. وهات يا لقاءات من فضائية لأخرى.. فنحن الوحيدون الذين يظهر بعض اللاعبين لدينا وقد تجرَّدوا من ملابسهم.. ولا ألوم بعض هؤلاء اللاعبين فهذه ثقافتهم.. ولها دور في ذلك الظهور المقزز.. ولكن اللوم على عدم وجود النظام الذي يلزمهم بكامل القيافة عند إجراء اللقاءات التلفزيونية.. وعلى من يجري مع اللاعبين لقاء.. وهو شبه عارٍ!!
فما أحوج ملاعبنا السعودية إلى فرض ثقافة احترام النظام.. وتكثيف البرامج التوعوية.. لإعادة تأهيل إداريي ولاعبي الأندية وجماهيرها.. وإقامة الندوات والورش والدورات التدريبية للعاملين في إدارات الأندية.. ولرؤساء روابط التشجيع.. وذلك رغم نجاحات اتحاد الكرة التي أشاد بها رئيس الاتحاد الآسيوي السيد محمد بن همام مؤخراً.. غير أننا نحتاج لمزيد من فرض ثقافة النظام على الجميع.. ولا نبرر أخطاء الآخرين.. فرؤساء الأندية.. والإداريون الذين يتعمدون الاحتكاك بالحكام للظهور بدور (بطولي).. كذلك الجمهور الذي يؤشر بالنقود أو يرمي الحكام بالفوارغ والأحذية.. أو من تخرج عنهم صيحات الاستهجان أو العنصرية.. يجب تطبيق النظام بحقهم وبحق أنديتهم.. كما يجب أن يعرف الجميع أن اتحاد الكرة ولجانه جادون في تطبيق الأنظمة.. ولن تُمرر التجاوزات التي لا تحدث إلا في ملاعبنا.. رغم أننا بلد مسلم.. بل قبلة المسلمين.. فما أحوجنا إلى أن نظهر وجهنا الحضاري للآخرين.. بدلاً من تلك المواقف المخزية.
ومن ناحية أخرى أتوقع -بإذن الله- بأن تكون مباراتنا البارحة مع المنتخب السوري قد كسبناها.. وهي خطوة إيجابية -إذا حدثت- وستحدث -بإذن الله-.. وسيثبت مغاوير الكرة السعودية أنهم رجال مواقف.. بل في حالة فوزنا على المنتخب السوري سيعطي المنتخب الوطني دفعة قوية إلى المضي قُدماً.. فكلما أضفنا فوزاً ونقاطاً.. كلما أصبح منتخبنا أكثر شراسة لإعادة لقبه الآسيوي إلى عرينه.. وهو قادر بلا شك.
... وسيشرق المنتخب السعودي من غرب القارة!!
نبضات!!
أثلج صدري تكريم الاتحاد الآسيوي لشيخ وزعيم الرياضيين السعوديين مؤسس ناديي الشباب والهلال عبد الرحمن بن سعيد.. كذلك الأستاذين الفاضلين محمد جمعة الحربي.. وعبد الوهاب الصبان.. والأخير من عائلة رياضية عريقة في المنطقة الغربية!!
أفضل مدرب في العالم في استفتاءات 2010 السيد جوزيه مرينيو مدرب ريال مدريد.. أشاد في لقاء هنا بصحيفة - الجزيرة - بمدرب منتخبنا السيد خوزيه بيسيرو.. بينما محللو وصحفيو (الغفلة) لا يتركون فرصة إلا ويشنون عليه هجوماً أرعن.. لأنه ضم فلاناً ولم يضم علاناً.. وما أحوجنا والله لتكثيف التوعية الرياضية.. طوال الموسم.. ولا نكتفي بأسبوع في السنة.. كأسبوع الشجرة.. أو أسبوع مكافحة المخدرات وغيرهما.. نحن نحتاج لتوعية شاملة وقوية وممنهجة وطويلة المدى.. والله المستعان.
من أعراض مرض الفصام والوسواس القهري.. وهي أول دلائل الخرف والزهايمر.. هي سماع أصوات وهمهمات وصياح وطنين وأنين ونحيب.. نسأل الله الشفاء العاجل لأبي أنين قبل أن تتطور الحالة معه!!
كان العذر أقبح من الذنب.. فوصف القيادة الرياضية بعدم الفهم والاستيعاب ليس عذراً.. بل قبحاً..!!
لقاء منتخبي الكويت وقطر سيكون مفصلياً لكلا المنتخبين.. ورغم ذلك لن يتأهلا في نظري.. والأوزبكي والصيني أحق منهما!!
ما زال برنامج المجلس وعرَّابه خالد جاسم (ماكلين) الجو على كل القنوات الأخرى.