الحكم الأسترالي قتل المنتخب الكويتي بقراراته المجحفة ومهّد الطريق لفوز الصين بلا عناء. الكويتيون الذين أكّدوا بلا مواربة أن منتخبهم ذهب ضحية نتائج الانتخابات الآسيوية وما تبعها من تداعيات.
بطولة آسيا فتحت أبواب رزق لكثير من اللاعبين السابقين ليظهروا على الشاشات كمحللين. على الرغم من أنهم غير مهيأين وغير مؤهلين لذلك. ولكنها الأرزاق.
بلغة الخبير والفاهم والمتخصص قال الكابتن خالد مسعد إن الهدف الذي سجّله نجم هجوم منتخبنا السابق شايع النفيسة هو أجمل وأصعب هدف سجّله المنتخب السعودي في تاريخ مشاركاته في بطولة آسيا ولكن الهريفي كالعادة حاول مقاطعته والتشويش عليه ولكن مسعد كان قوياً في طرح رأيه وأجبر الهريفي على الصمت حتى يكمل حديثه، عندها صفّق له الجميع وأيّده الحضور في الإستديو.
بقدر ما تشتم رياضة بلدك ومسئوليها تقبض من تلك القناة. لقد أصبح أولئك أثرياء جرّاء شتمهم اليومي والأسبوعي.
بعض المحللين السعوديين ومنهم لاعبين سابقين في القنوات السعودية وغيرها عندما يتناولون المنتخبات الأخرى يقولون هذا منتخب متطور وذاك جيد وثالث مرشح قوي، أما إذا وصل الحديث عند المنتخب السعودي فهم (يقطِّعونه) تقطيعاً ولا يتركون مفردة سيئة بحقه لا يقولونها ويجرِّدونه من كل المقوِّمات الفنية. ويتحدثون عنه كما لو كان منتخب بنجلاديش أو مكاو...!! البعض يتلذّذ (بحش) المنتخب.
ما زالت أمانة منطقة الرياض تقدِّم المبادرات الحضارية الهادفة إلى إسعاد سكان المدينة فبعد تبنيها مهرجانات الأعياد والنشاط المسرحي ومهرجانات الزهور وإنشاء الساحات الشعبية والرياضية في الأحياء قامت ومع انطلاق مباريات كأس آسيا بنصب شاشات تلفزيونية عملاقة في الكثير من الساحات لخدمة الشباب ومحبي الكرة والرياضة من المواطنين والمقيمين. سمو أمين منطقة الرياض جعل من العاصمة مدينة تبتسم لأهلها والقادمين إليها.