|
قرر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة المملكة في البطولة المقامة حالياً بمدينة الدوحة بدولة قطر الشقيقة عقب نهاية مباراة المنتخب السعودي مساء أمس أمام المنتخب السوري الشقيق في بطولة كأس أمم آسيا 2011م بعد أن عقد اجتماعا عاجلا في مقر إقامة سموه بالدوحة وبحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الموجودين ضمن البعثة لهذه البطولة وبالتشاور مع باقي الأعضاء الموجودين في المملكة هاتفيا حول أوضاع المدرب والجهاز الفني العامل معه في الاتحاد إنهاء التعاقد مع مدرب المنتخب السيد بيسيرو وتكليف المستشار الفني بالاتحاد الكابتن ناصر الجوهر للقيام بمهمة تدريب المنتخب في باقي مباريات هذه البطولة.
وكان بيسيرو قد خرج في المؤتمر الصحفي وتحدث عن حظوظ الأخضر في المباراة المقبلة وأن بإمكانه العودة والظفر بالبطولة غير أن القرار الصارم والحكيم من قبل سمو الرئيس العام لرعاية الشباب قطع كل هذه الأحاديث لتنتهي مسيرة بيسيرو مع الأخضر التي صاحبها العديد من الكبوات بدءاً بتصفيات كأس العالم 2010 وكأس الخليج 20 التي أقيمت في اليمن.
الجدير بالذكر أن ما حدث مساء البارحة من أحداث إقالة بيسيرو وتعيين الجوهر خلفاً له يعيدنا إلى الوراء وتحديداً قبل عشر سنوات مضت في كأس آسيا 2000 التي أقيمت في بيروت عندما خسر المنتخب السعودي تحت قيادة التشيكي ماتشالا أمام المنتخب الياباني في المباراة الافتتاحية للبطولة لتتم إقالة التشيكي ماتشالا وليعين الوطني ناصر الجوهر الذي أوصل المنتخب بعد الهزة القوية إلى المباراة الختامية.