لم يعد مجديا ً - الآن - الحديث عن مدرب منتخبنا الوطني سابقا (بيسيرو) وعن أخطائه بعد أن تمت إقالته وإن كنت غير مقتنع به منذ بداية تكليفه مدربا للأخضر وهو الذي استغنى عنه الهلال رغم تصدر الفريق الهلالي آنذاك للدوري تحت قيادته، إذ من المفترض أن نطوي صفحة هذا المدرب الذي رحل دون رجعة ويبقى علينا أولا ً أن نضع أيدينا بيد ابن الوطن.. القدير ناصر الجوهر فالمهمة شاقة والمسؤولية جسيمة أعانه الله عليها وسدد خطاه، كما يجب -وهذا ثانياً- ألا تمر تجربة بيسيرو مرور الكرام، فبرغم فشلها الذريع إلا أنه من الواجب أن نستفيد منها خاصة فيما يتعلق بكيفية اختيار المدرب القادم للمنتخب والذي يجب أن يكون مدربا مرموقا وذا كفاءة تدريبية عالية جدا فليس من المعقول أن تتوفق الأندية باختياراتها للمدربين ويفشل اتحاد الكرة في ذلك.. كما يجب ألا يكون قد عمل بنادٍ سعودي من قبل لضمان نقاء الأجواء التي يعمل بها.. ولكي لا يشكك أحد باختياراته للاعبين على عكس ما يحدث حينما يكون قد عمل بنادٍ سابق.
دعواتنا بالتوفيق لمنتخبنا في بقية مشواره الآسيوي تحت قيادة مدربنا الوطني القدير الذي أتمنى ألا يخذله اللاعبون ليسهموا معه بإعادة هيبة الكرة السعودية التي فقدت الكثير بعد الهزيمة المؤسفة والمحزنة أمام المنتخب السوري الشقيق.
أين الإمبراطور؟
إمبراطور الكرة السعودية صالح النعيمة أول قائد سعودي للمنتخب يرفع كأس آسيا وكان ذلك عام 1984م بسنغافورا وتكرر المشهد مع الإمبراطور عام 1988م بالدوحة التي تشهد البطولة الحالية. وأول قائد لمنتخب عربي.. رغم ذلك لا زال صالح النعيمة غائبا إداريا ومغيّبا إعلاميا ً عن الحدث الآسيوي الحالي، فإن كانت تلك (العقوبة) لا زالت سارية المفعول فأرجو العفو عنه، فما فعله في تلك الحادثة لا يقارن إطلاقا بما فعله بعض المنتمين للوسط الرياضي ممن تم العفو عنهم أو ممن غُض الطرف عن تصرفاتهم.. فلهذا الرجل ماض ٍ كروي مشرّف لعله يعيد لنا الإمبراطور بشكل مختلف!!!
على عَجلْ
- ليس فقط بنهائيات آسيا في بيروت خسر منتخبنا بل حتى في نهائيات آسيا بالإمارات عام 1996م خسرنا من إيران 3 - 0 وبرغم ذلك حققنا كأس تلك البطولة. ولعل المشهد يتكرر بمشيئة الله في الدوحة.
- الكل تحدث قبل وأثناء نهائيات آسيا عدا مدير عام المنتخب فهد المصيبيح لم نسمع له رأيا.. أين الزملاء عنه أم هو عازف عن الإعلام؟
- قرأت تصريحين صحفيين للشيخ أحمد اليوسف الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم سابقا قال في الأول بأن المنتخب السعودي سيخرج من البطولة مبكرا وفي التصريح الآخر يتحدث بلسان الكويتيين من أنهم يتمنون فوز السعودية بكأس آسيا إذا لم يفز بها المنتخب الكويتي.. ففي الأول كان رأيه مُحبط وفي الآخر كان محفزا ولا أدري ما سر هذا التباين لدى الشيخ أحمد ؟!
- غاب نجم الكويت ونجم الصحافة السعودية مؤخرا اللاعب فهد العنزي في أول لقاء للكويت بنهائيات آسيا ولم يسجل أي حضور يستحق الذكر في تلك المباراة.. وهذا أمر طبيعي فقد أصبح مشتت الذهن بعد أن كثر الحديث عنه في الأيام الماضية!!!
- نجوم منتخب الأردن كانوا نشامى بالفعل أمام اليابان.
- يقول رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام: حان وقت التجديد بالنسبة للاتحاد الدولي لكرة القدم.. ونحن بدورنا أيضا نطالب ابن همام بالتجديد والتطوير في الاتحاد الآسيوي ممثلا بلجانه!!
- إن كان ياسر الشهراني سيكفي الهلال ويغنيه عن أي عنصر أجنبي في نفس المركز ولعدة سنوات فإن المبلغ الذي اشترطه نادي القادسية يعتبر معقولا طالما أن ناديا كالهلال يبحث عن التميز واكتمال صفوفه ولعل مثل هذه الصفقة تتيح الفرصة لتعويض القصور في مراكز أخرى بعناصر أجنبية.
- بعد الاعتذار الشهير.. من يعتذر لياسر القحطاني ونواف العابد وقد طالهما الغمز واللمز وطالتهما الإساءة؟!
- إن صحّت الأخبار التي ذكرت بأن الأندية الممتازة لم تتسلم حتى الآن مكافآت الفوز في دوري زين الذي ترعاه إحدى الشركات الكبرى فإن هذا يعني بأن الاحتراف لدينا لا زال ( يحبوووو)!!!
- لا زلت على قناعة تامة بأن لدى اللاعب مالك معاذ الكثير لكن ظرف ما غيّب هذا النجم الذي أتمنى عودته من جديد في القريب العاجل.