غزة - بلال أبو دقة
حذر مركز «سواسية» لحقوق الإنسان من الأوضاع الإنسانية والصحية الصعبة التي يمر بها القطاع الصحي في غزة، جراء تعمد الجانب الإسرائيلي منع ما يقارب من (183) صنفًا من الأدوية بالإضافة إلى (165) صنفًا من المستهلكات الطبية للقطاع غالبيتها تتعلق بمرضى السرطان والدم ومرضى الثلاسيميا ناهيك عن منع إدخال الإمدادات والمعدات الطبية اللازمة لقطاع غزة. ويرى المركز أن السياسة الصهيونية المتبعة تجاه القطاع الصحي في غزة تعتبر أخطر خطوات الحصار لإذلال ومعاقبة المواطن الفلسطيني عقابا جماعيا مما يتنافى وكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حق المواطن في الإقليم المحتل بالحصول على كافة الخدمات الصحية وأن توفر دولة الاحتلال كل الإمكانات اللازمة للمحافظة على حياة المريض وليس تعريضها للخطر، وأن على المجتمع الدولي أن يراقب تنفيذ هذه القوانين. وفي سياق ذي صلة، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر المنطار التجاري «كارني» وسيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 31 من الشهر الحالي، وسيبقي الاحتلال على معبر كرم أبو سالم كمعبر تجاري وحيد لقطاع غزة رغم عدم جاهزيته لتلبية احتياجات القطاع.