|
الجوف - محمد الحموان
تذمر عدد من المواطنين من بطء العمل في تقاطع جسر طريق الملك فهد مع شارع العرب.. أو ما يُسمى (تقاطع الصناعية) وتوقفه بين حين وآخر، حيث بدأ العمل منذ أربعة أشهر بعد أن تم إغلاق التقاطع وتحويل المسار من الشمال الى الجنوب.. مما تسبب في ازدحام السير كون التقاطع يقع بجانب المنطقة الصناعية القديمة ويُعتبر طريقاً حيوياً يسلكه من يقصد كليتي التربية للبنات بضاحية اللقائط بشكل يومي، كما أن القادم من الجنوب يجبر على دخول المنطقة الصناعية مع وجود سيارات أمام الورش تقف بشكل عشوائي.. ناهيك عن السيارات الكبيره التي تمر مع الطريق وتقف فيه.
ومع هذه المدة التي أُغلق فيها الطريق إلا أن العمل في الجهة الشمالية المغلقة.. لم يبدأ بعد، وقد سعت (الجزيرة) لأخذ الأسباب من أمانة منطقة الجوف لعدم وجود الأمين بالمنطقة، واعتذر المتحدث الرسمي عن التصريح.. وطلب منا الانتظار لحين وصول الأمين، وقد تم الاستفسار برسالة جوال لأمين أمانة منطقة الجوف منذ أيام، إلا أنه لم يرد منه رد حتى كتابة هذا الموضوع، وحول تحويل المسار وإيجاد مسار آخر يسهل على سالكي الطريق المسافة، قال الناطق الإعلامي بمرور منطقة الجوف الرائد نهار الدغيفق إن التحويلات أتت وفق ما توفر من طرق بديلة خصوصاً أن بعض الأراضي المقترحة هي أملاك خاصة.. وأضاف: إنه صدر توجيه من صاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف بتشكيل لجنة عالية المستوى من إدارة المرور وأمانة المنطقة وإدارة الطرق، وذلك من أجل دراسة هذا التقاطع وإيجاد طرق بديلة له، كما أن لهذه اللجنة الاستعانة بمن تراه للوقوف معها في هذه الدراسة لتخفيف معاناة المواطنين والمقيمين نتيجة إقفال هذا التقاطع.
وفيما يخص بطء العمل وتوقفه بين حين وآخر قال الرائد الدغيفق: إن هذا شأن أمانة المنطقة مع المقاول حيث يربطهم عقد، ومدة زمنية للتنفيذ وليس من اختصاصنا.
وقد طالب مواطنون بفتح الطريق من الشمال، حيث لم يبدأ العمل به بعد لحين الانتهاء من حل معوقات المشروع تخفيفاً عليهم من زحام السير.