بريدة - سلطان المهوس-عبد الرحمن التويجري

زفت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم 214 طالباً متفوقاً لعام 1431هـ في حفل رعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء أول أمس 5-2-1432هـ لمتفوقي طلاب منطقة القصيم، وذلك في مسرح مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.

وكان في استقبال سمو أمير منطقة القصيم.. وسمو نائبه وكيل الإمارة المساعد عبد العزيز الحميدان، ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبد الله الركيان، ومساعد مدير التربية والتعليم للشئون التعليمية الأستاذ سليمان الفايز، ومساعده للشئون المدرسية «بنين» الأستاذ محمد الحنايا، ومساعده للشئون المدرسية «بنات» الأستاذ عبد الرحمن الصمعاني.. وعدد من القيادات التربوية بالمنطقة.

وقد بدأ الحفل بالسلام الملكي السعودي، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم مسيرة الطلاب المتفوقين أمام سمو أمير المنطقة.. وسمو نائبه، متقلدين صورة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، متوشحين بشعار: «إذا سلمت فكل الناس قد سلموا». ثم ألقيت كلمة الطلاب، ألقاها الطالب ضاري الدريبي قدم فيها شكر كل من دعم وآزر مسيرة الطلاب حتى حققوا التفوق، مختتماً بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بأن يسبغ عليه تمام الصحة والعافية.

ثم أوبريت قدّمه الطلاب بعنوان: «إذا سلمت فكل الناس قد سلموا» من تأليف الشاعر محمد الضالع، وإخراج الأستاذ سليمان الحفيتي، حيث عبَّروا فيه عن حبهم لخادم الحرمين الشريفين، وسعادتهم بمرور عشرين عاماً على تولي أمير منطقة القصيم إمارة المنطقة، ثم أُديت العرضة السعودية، ثم كرَّم سموه الطلاب المتفوقين بدرع وجهاز لابتوب لكل طالب.

وقدم مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبد الله بن إبراهيم الركيان لسمو أمير المنطقة.. وسمو نائبه الشكر والتقدير على تشريفهما حفل المتفوقين لعام 1431هـ، مبرزاً الأثر الكبير الذي تركه حرص ومتابعة سمو أمير المنطقة على مخرجات التعليم، وتميز المنطقة بكثير من المنجزات، مهنئاً جميع الطلاب المتفوقين على جهودهم المثمرة، مؤكداً أن كافة العاملين في الميدان التربوي حريصون كل الحرص على تقديم كافة قدراتهم وطاقاتهم العلمية والمهنية، كي تستمر منطقة القصيم ولاّدة للإبداع والتميُّز.